هكذا انقلبت الصفحة، وانتقلت المماحكات من التنافس على أبوّة النصر بين الجيش وأنصاره وبين "حزب الله" وأتباعه، الى التباري بـ "البيومترية" ضد "الممغنطة"، حتى أن جبران باسيل وجد وسيلة لاعتبار اعتماد بطاقة انتخابية من دون الاخرى استهدافاً للمسيحيين! ناهيك عن التبارز بـ "المناقصة" ضد "التراضي"، بحسب المستفيدين من هذا أو تلك. حتى أن النقاش البائس بدا كأنه بين حائرين في كيفية صرف فائض مداخيل في خزينة دولة لا تزال تبحث عن موارد لتغطية زيادات مستحقة منذ دهر لرواتب الموظّفين. وقد نسي الجميع أن الانتخابات البلدية أجريت قبل عام، ولم يشكُ أحد من أن بطاقة الهوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول