الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باسيل يرد على ترامب: يمكننا مساعدة مئة سوري في بلدهم

هدى شديد
باسيل يرد على ترامب: يمكننا مساعدة مئة سوري في بلدهم
باسيل يرد على ترامب: يمكننا مساعدة مئة سوري في بلدهم
A+ A-

موضوعان إشكاليان فجرهما الرئيس الاميركي دونالد ترامب في وجه رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل والوفد المرافق في افتتاح الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين: مساواة "حزب الله" بتنظيم "داعش" و"القاعدة"، ودعم اعادة توطين اللاجئين في اقرب مكان من بلادهم.


لم يصدر عن الجانب اللبناني اي تعليق سوى ما كتبه وزير الخارجية بالانكليزيّة على حسابه على انستغرام، وترجمته: "ترامب يقول انه بكلفة كل نازح يقيم في الولايات المتحدة يمكننا مساعدة عشرة نازحين في منطقتهم، ونحن نقول يمكننا مساعدة مئة في بلدهم".


وفِي دردشة مع الصحافيين، سئل باسيل عن كيفية مواجهة المخطط الاميركي والدولي بشأن النازحين، فأشار الى ان "على لبنان أن يعمل وفق سياسة لبنانية واضحة تقوم على احترام القانون الدولي والحفاظ على السيادة اللبنانية". وكشف انه طلب من رئيس الحكومة سعد الحريري ادراج خطة كان وضعها باسيل لمواجهة ازمة النازحين، في جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء من اجل اقرارها والعمل بها قبل فوات الاوان وقبل ان يتحول اللبنانيون من مضيفين الى مهجرين من بيوتهم".


وأكد باسيل ما أوردته جريدة "النهار" عن انه كان اول من اقترح تقديم موعد الانتخابات في حال عدم إنجاز البطاقة الممغنطة، معتبرا ان الهدف من طرح تقصير ولاية المجلس لتجاوز إصلاحات قانون الانتخاب مثل البطاقة الممغنطة وعدم التسجيل المسبق للاقتراع في اماكن الإقامة هو "ضرب الإصلاحات التي تقررت في قانون الانتخاب، والحؤول دون رفع عدد الناخبين في الاطراف وفي الاغتراب".


وكان رئيس الجمهورية شارك في افتتاح الجمعية العمومية للأمم المتحدة والى جانبه وزير الخارجية والوزير بيار رفول والسفير في الامم المتحدة نواف سلام ومستشارته ميراي عون هاشم ومستشاره الوزير السابق الياس بو صعب. ولبى دعوة الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الى مأدبة افطار اقامها لرؤساء الدول والوفود.


وعلى هامش أعمال الجمعية العمومية، أجرى عون محادثات مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين والوضع في المنطقة وسبل مواجهة الارهاب. وهنأ ملك الاردن رئيس الجمهورية بتحرير لبنان لجروده من التنظيمات الإرهابية، مؤكدا وقوف الاردن الى جانب لبنان ودعم مؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية.


وعلم ان العاهل الاردني تحدث عن الوضع المرتقب في المنطقة بعد تحرير لبنان من حالة "داعش"، وعن خطة الأردن على الحدود مع سوريا والتعاون مع الروس والأميركيين للتخلص من "داعش"، أملاً باعادة فتح المعبر الأردني الذي يعيد وصل لبنان بالدول العربية والخليج.


وأجرى عون محادثات ايضاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حضور الوفدين المرافقين، وجرى تداول عدد من المواضيع التي تتصل بالقضية الفلسطينيةً، فجدد الرئيس الفلسطيني لعون موقف القيادة الفلسطينية الذي يشدد على التعاون مع الحكومة اللبنانية بكل ما يعود بالخير على الشعبين اللبناني والفلسطيني، اضافة الى المحافظة على امن المخيمات وعدم السماح باستعمالها للاساءة الى الاستقرار اللبناني من جهة والى سلامة سكانها من جهة اخرى. وأطلع عباس رئيس الجمهورية على مستجدات القضية الفلسطينية والاتصالات لتحريك عملية السلام في المنطقة، وهنأه بتحرير لبنان الجرود من الإرهابيين.


وفِي مقر الامم المتحدة، التقى عون ايضاً كلاً من الرئيس النمسوي ألكسندر فان دير بيلين والأمينة العامة للمنظمة الدولية الفرنكوفونية ميكيل جان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم