الـ "Bitcoin" ناشطة في لبنان... مغريات الربح السريع دافع أساسي \r\nغبريل لـ"النهار": مجرد فقاعة تعرّض المضاربين بها لخسارة أموالهم

عادت ظاهرة النقود الالكترونية "Bitcoin" الى الواجهة مجددا في لبنان بعد الكشف عن مجموعة ناشطة عبر "الواتس آب" تضم نحو 300 من مشجعي هذه العملة... وأكثر فإن مجموعة من "عشاق" هذه العملة يجتمعون مرة شهريا في بيروت للبحث في شؤونها وشجونها، وتطور الامر الى عقد محاضرات في "منطقة بيروت الرقمية" للتعريف بأهمية هذه العملة لمجتمع "البيتكوين" المتنامي في لبنان. فما هي هذه العملة وكيف يمكن الحصول عليها ولماذا حذّر مصرف لبنان من التعامل بها؟ يمكن أي شخص الحصول على عملة "Bitcoin" إما من خلال تطبيق مجاني مفتوح المصدر يسمى المنقب عن البيتكوين (Bitcoinminer) أو من خلال تبادلها بعملات أخرى مثل الدولار أو الأورو، ويتم تخزين هذه النقود في محفظة إلكترونية. برزت الـ Bitcoin بعد الأزمة المالية العالميّة بهدف ايجاد عملة غير خاضعة لسياسات المصارف المركزيّة. لكن هذه "العملة" هي "افتراضية" بامتياز، إذ إنها لا تُعتَبر عملة بأي شكل من الأشكال من حيث الصدقية. فهل لبنان في منأى عن هذه الظاهرة؟ يعتبر كبير الاقتصاديين في مجموعة بنك بيبلوس، نسيب غبريل أن لبنان "ليس بمنأى عن هذه الظّاهرة، إذ إنّ الكثير من اللبنانيين ينشطون في أسواق الأسهم والسندات والعملات والمعادن والمواد الأولية العالمية، مما يعني ان البعض يتابع تقلبات أسعار العملات الافتراضية أيضا. ثم إن التداول بالعملات الافتراضيّة يحصل من خلال الانترنت، مما يسهّل المشاركة في هذه المضاربات. كما أن مغريات تحقيق الربح...