لدى استقباله المشاركين في اللقاء العام للشباب السرياني في سوريا 2017 الاحد الماضي، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المسيحيين ليسوا ضيوفاً، أو طيوراً مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا، لكنهم أيضاً لا أرض ولا وجود راسخاً لهم من دون سوريا. ليس جديداً موقف الاسد من المسيحيين. فهو الرئيس المتحدر من أٌقلية حاكمة بنت جزءاً كبيراً من شرعيتها على ادعاء حماية الاقليات في مواجهة الاسلاميين. وقبله، كان الرئيس العراقي صدام حسين يتقمص الدور نفسه ومثلهما الرئيس المصري حسني مبارك. ومع أن الاسدين والرئيسين، العراقي والمصري، حكموا بلادهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول