الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"خطوط التوتّر العالي": 58 شقّة متضرّرة وهدنة سياسيّة – شعبيّة تحاكي الحلول

المصدر: "النهار"
سلوى أبو شقرا
Bookmark
"خطوط التوتّر العالي": 58 شقّة متضرّرة وهدنة سياسيّة – شعبيّة تحاكي الحلول
"خطوط التوتّر العالي": 58 شقّة متضرّرة وهدنة سياسيّة – شعبيّة تحاكي الحلول
A+ A-
58 شقّة متضرّرة  توقّفت التحركات وفُتحَ المجال للحوار، وفي هذا الإطار تواصلت "النهار" مع مختار عين سعادة موريس الأسمر، فأكَّد أنَّ "الحلول معروفة وتكمن في رفع الضرر عن الناس من خلال طمر الخطوط تحت الأرض. بعد الاجتماعات توقّفت التحركات مقابل عدم استكمال الأشغال. الناس خائفون وتجب طمأنتهم عبر السعي إلى عملية وقائية ضمن معايير متبعة. الدولة تعرض شراء بعض المنازل المتضررة، وقد اعترفت بتضرر 58 شقة فإذا بلغت كلفة الشقّة 400 ألف دولار أميركي، فليجروا حساباتهم يروا أنَّ كلفة مدّ الخطوط تحت الأرض أقلّ. وكذلك، هناك مشروعان متضرران كلّ منهما يضمُّ ما يقرب الـ220 شقة مأهولة. ليس من واجب الناس القيام بأبحاث حول الأضرار، بل من واجب الدولة قبل البدء بأيّ مشروع دراسته من كلّ جوانبه ومعرفة حجم خطره". أما كاهن رعية سانت تيريز، الخوري داني أفرام، فيشير في حديث لـ"النهار" إلى أنَّ "الأعمال توقفت وتجري متابعة الموضوع بحثاً عن حلول تناسب الجميع، كما أنَّ مطرانية بيروت سترسل بياناً توضيحياً تلفت فيه إلى التعدي على أرض الوقف حيث لا يحقُّ لأيّ شخص دخول أرض عائدة للوقف من دون أيّ إذن مسبق منها. في السابق لم يكن يعلم الناس بضرر مدِّ خطوط التوتر العالي، وفي عام 2005 أعلن العماد ميشال عون يومها أنَّ هذه الخطوط لا يمكن أن تمرّ. لا نعلم ماذا تغير اليوم، لا نجد أيّ عذر شرعي. فإن كانوا مخطئين في السابق فهذه مشكلة، وإنْ بدَّلوا رأيهم فهذه مشكلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم