الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إعلان سياسيّ من 10 نقاط... ترامب يدعو الأمم المتحدة إلى "بيروقراطيّة أقلّ"

المصدر: أ ف ب
إعلان سياسيّ من 10 نقاط... ترامب يدعو الأمم المتحدة إلى "بيروقراطيّة أقلّ"
إعلان سياسيّ من 10 نقاط... ترامب يدعو الأمم المتحدة إلى "بيروقراطيّة أقلّ"
A+ A-

ندد الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب بـ"بيروقراطية" تعرقل، في رأيه، عمل #الامم_المتحدة، وذلك في اليوم الاول من اسبوع من الخطابات والمناقشات واللقاءات الثنائية بين الدول الـ193 في الامم المتحدة تشهده نيويورك.

وقال ترامب، خلال تبني اعلان سياسي من 10 نقاط يشجع المنظمة على اصلاح نفسها: "خلال الاعوام الاخيرة، لم تبلغ الامم المتحدة قدرتها الكاملة بسبب البيروقراطية والادارة السيئة". واضاف "على الامم المتحدة ان تركز في شكل اكبر على الناس، وفي شكل اقل على البيروقراطية".


وحظي هذا الاعلان بموافقة 126 بلدا كانوا ممثلين، بمستويات مختلفة، من رؤساء دول ووزراء وموظفين كبار استمعوا الى الخطاب المقتضب للرئيس الاميركي.


لاحقا، دعت السفيرة الاميركية لدى المنظمة الدولي نيكي هايلي الدول الـ67 التي لم توقع الاعلان، الى القيام بذلك، في حين وعد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بان المنظمة ستبذل جهدا "اكبر من اجل الشعوب، وجهدا اقل بالنسبة الى الآليات".


وفي ما يتجاوز العدد المعلن للمشاركين، حظيت المبادرة الاميركية لدفع الامم المتحدة الى اصلاح نفسها بتقدير متفاوت، وفقا لديبلوماسيين. وشمل ذلك الامين العام الذي بدأ قبل اشهر عدة عملية اصلاحات واسعة.


وفي هذا السياق، ترددت فرنسا حتى اللحظة الاخيرة قبل ان تقرر توقيع الاعلان. واورد العديد من شركائها انها لم تكن راضية عن الطريقة التي اعلنت بموجبها المبادرة الاميركية.


في آب، اقنعت الولايات المتحدة نحو 15 عاصمة، بينها برلين ولندن، بمشروع اول يشدد على مسؤولية الامين العام في الاصلاحات. لكن باريس وروما لم تنضما الى مؤيدي المشروع. ونصت الصيغة النهائية للاعلان الذي تم اقراره اليوم على جعل المنظمة الدولية "اكثر فاعلية" في ظل صعوبات ادارية مكلفة تواجهها.


خلال حملته الانتخابية، وصف ترامب المنظمة الدولية التي يسعى الى خفض تمويلها، بـ"ناد" يسمح للناس "بان يلتقوا ويتحدثوا وتمضية اوقات ممتعة".


وواشنطن اكبر مساهم مالي في الامم المتحدة. وتؤمن 28,5 في المئة من 7,3 مليارات دولار هي موازنة عمليات حفظ السلام، و22 في المئة من 5,4 مليارات تشكل موازنة عملانية.


ومن الواضح ان هذه المقاربة البحت مالية تصطدم برفض عدد من اعضاء الامم المتحدة، وتأتي في غمرة اصلاحات بنيوية يقوم بها غوتيريش الذي حذر اخيرا من خطر "تقويض فاعلية" بعثات حفظ السلام، رغم استعداده لخفض النفقات.


ويرى بعض الديبلوماسيين ان خفض موازنة المفوضية العليا للاجئين الى النصف سيجعلها غير قادرة على العمل، خصوصا انها تعول على المساهمة الاميركية بنسبة 40 في المئة.


واللافت ان الاعلان الاميركي تجنب الخوض في الارقام، واكتفى بتعداد المبادىء الكبرى. وعلّق ديبلوماسي لم يشأ الكشف عن هويته وقعت بلاده الاعلان: "انه حدث كبير، لان دونالد ترامب سبق ان انتقد الامم المتحدة. واذ به يأتي، عشية الجمعية العامة، ليكون ضيفا على حدث محوره الاصلاح، وهدفه دعم انطونيو غوتيريش".


وقال: "لكل اجندته وافكاره، اكان الأميركيون ام الامين العام ام نحن. لكننا نتبنى مبادىء اساسية مشتركة"، مشيدا بالعدد الكبير من الموقعين. وقالت هايلي اليوم: "نصبح اقوى حين نتكلم بصوت واحد".

في حزيران، تمكنت السفيرة الاميركية من انتزاع خفض بواقع 600 مليون دولار لعمليات حفظ السلام. لكن ما سهل هذا الامر انتهاء بعض المهمات او تغييرات في ساحل العاج وهايتي.


وضمن اجراءات التوفير، يأمل غوتيريش في ان يخفض، خلال 2017 و2018، النفقات المتصلة بالاسطول الجوي للامم المتحدة بنسبة 15 في المئة.

وتبدأ الثلاثاء الخطابات الرسمية في اطار الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة، وابرزها للرئيسين الاميركي والفرنسي وقادة المغرب وتركيا واسرائيل. وستكون الازمات العالمية، خصوصا ازمة كوريا الشمالية، اضافة الى ملف المناخ، في صلب المناقشات.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم