السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سوريا: الجيش "يجتاز" الضّفّة الشّرقيّة للفرات... "الهجوم يتواصل غربًا"

المصدر: أ ف ب
سوريا: الجيش "يجتاز" الضّفّة الشّرقيّة للفرات... "الهجوم يتواصل غربًا"
سوريا: الجيش "يجتاز" الضّفّة الشّرقيّة للفرات... "الهجوم يتواصل غربًا"
A+ A-

عبر #الجيش_السوري، بغطاء جوي روسي، الى الضفة الشرقية لـ#نهر_الفرات، على ما اعلنت #موسكو، في خطوة تهدف الى فرض حصار كامل على تنظيم "#الدولة_الاسلامية" داخل الاحياء الشرقية في مدينة #دير_الزور.


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "اجتازت اليوم القوات الحكومية السورية، مدعمة من اللواء الرابع مدرعات، وبغطاء جوي روسي، الضفة الشرقية لنهر الفرات في دير الزور" الواقعة على ضفافه الغربية.  


وطرد الجيش السوري، وفقا للبيان، مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" من قرى عدة على الضفة الشرقية، و"يواصل هجومه غربا، لتوسيع منطقة سيطرته".  


وتسعى القوات السورية الى حصار مقاتلي التنظيم في الجزء الشرقي من المدينة. وقال مدير #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان #رامي_عبد_الرحمن ان عبور القوات السورية يأتي في اطار سعيها الى "حصار مقاتلي التنظيم داخل الاحياء الشرقية في مدينة دير الزور"، غداة تمكنها من تطويق الجهاديين فيها من 3 جهات.  


ووفقا للمرصد، بدأت رحلة العبور بارسال قوات استطلاع من قرية الجفرة الواقعة جنوب شرق دير الزور في اتجاه قرية مراط على الضفة الشرقية المقابلة.  


وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين، الاولى يقودها الجيش السوري، بدعم روسي لطرد التنظيم من مدينة دير الزور وضفاف الفرات الغربية، والثانية تخوضها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد الجهاديين على الضفة الشرقية.  


وحققت قوات سوريا الديموقراطية، منذ بدء العملية، تقدماً سريعاً، وباتت على بعد نحو 6 كيلومترات من الضفة الشرقية للفرات مقابل مدينة دير الزور. وكانت أكدت، اثر اعلانها بدء حملة "عاصفة الجزيرة" في شرق الفرات في 9 ايلول، عدم وجود اي تنسيق مع الجيش السوري وحليفته روسيا.  


وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ريان ديلون: "بقدر ما يقترب الجيش السوري وقوات سوريا الديموقراطية من بعضهما، بقدر ما تصبح الحاجة الى التيقظ أكبر".   


كذلك، شدد التحالف في وقت سابق على أهمية احترام خط فض الاشتباك بينه وبين الروس في المعارك الجارية ضد الجهاديين في شرق سوريا. واتفق الطرفان على إنشاء خط فض اشتباك يمتد من محافظة الرقة شمالا على طول نهر الفرات في اتجاه محافظة دير الزور المحاذية، لضمان عدم حصول أي مواجهات بين الطرفين اللذين يتقدمان على حساب التنظيم.  


ونادرا ما تحصل حوادث بين الطرفين او القوات التي تدعمانها. الا ان قوات سوريا الديموقراطية اتهمت السبت الجيش الروسي باستهداف قواتها شرق الفرات، وهو امر نفته موسكو واكده التحالف الدولي.  


وقال رئيس الاركان الاميركي جو دانفورد الاحد ان الطائرات الحربية الروسية كانت تلاحق جهاديين عبروا الفرات. لكن غاراتها طالت مواقع قريبة من قوات سوريا الديموقراطية مما اسفر عن اصابة مقاتلين. وأكد "اننا اجرينا اتصالات على كل المستويات لاعادة جعل الفرات منطقة خفض توتر"، مبديا اسفه لهذا الحادث الذي يشكل "فشلا" لمساعي خفض التوتر. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم