الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما العلاقة بين علم الأعصاب والمشاريع العمرانية؟

ما العلاقة بين علم الأعصاب والمشاريع العمرانية؟
ما العلاقة بين علم الأعصاب والمشاريع العمرانية؟
A+ A-

أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن نتائج أول دراسة من نوعها في المنطقة تستند إلى علم الأعصاب وتهدف إلى تحديد أقوى المحفزات التي تدفع الارتباط العاطفي بالمشاريع العمرانية والمدن المتكاملة.

وقد كلّفت "ماجد الفطيم" شركة "نيورونز إنك" بتنفيذ الدراسة في الإمارات حيث استخدمت تقنية التخطيط الكهربائي للدماغ وتقنية تتبع العين لقياس تفاعل المشاركين في حالتي الوعي واللاوعي من خلال عرض ما يقارب 100 صورة لمشاريع عمرانية ومناظر طبيعية من جميع أنحاء العالم. ثم تم تحليل أكثر من مليون نقطة بيانات لتحديد النتائج.


وتوصل اختصاصيو الأعصاب الى أن الأنشطة البشرية اليومية (تركيز بصري في 80٪ من أفضل 10 صور أداءً)، والمساحات الخضراء (70٪)، والسمات الفنية (50٪) والألوان المشرقة (50٪) كانت أقوى العوامل المحفزة على المشاركة والاندماج العاطفي مع الوجهات والبيئات المختلفة.

وقد تم التركيز على المساحات الخضراء، التي احتوت على مناظر طبيعية وتم تصميمها بشكل يمنح الشعور بالخصوصية والراحة. كما أظهرت الدراسة تفضيل المشاركين في عقلهم الباطن لألوان الأزرق والأخضر في التصميم والسمات الفنية التي يمكن للناس التفاعل معها ومع المواد الطبيعية التي تحتويها.

وسجّلت الدراسة أقوى ردود فعل سلبية في الصور التي أظهرت عدم وجود تفاعل بشري ومساحات طبيعية بشكل واضح. كما تبين أن الأوساخ والأضرار تترك تأثيراً سلبياً وطويل الأمد على المشاركين.

ويأتي الإعلان عن نتائج هذه الدراسة في الوقت الذي تواصل حكومات المنطقة حالياً التركيز بشكل لافت على السياسات والممارسات التحويلية في قطاع العقارات سعياً منها لتعزيز جهود التنوع الاقتصادي. وتركز مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات على دعم أجندة السعادة على مستوى الدولة والتي تسعى إلى تعزيز مستويات الرضا والسعادة والإيجابية لدى المواطنين والوافدين في دولة الإمارات من خلال تحسين الخدمات والبنية التحتية.

وتعليقاً على هذه الدراسة، قال الرئيس التنفيذي لمشاريع المدن المتكاملة في "ماجد الفطيم" هوازن اسبر: "اعتاد الباحثون والمطورون على التركيز بشكل رئيسي على الدوافع في حال الوعي لتفضيل بعض العناصر دون سواها في تصميم العقارات وتطويرها. ومواكبة للتقدم الذي تشهده المنطقة في عملية تحول القطاع العقاري، توفر دراستنا العصبية الفريدة من نوعها فهماً أعمق للمحفزات والمحركات الداخلية في العقل الباطن والعناصر التي تعزز سلوك التفاعل والشعور بالانتماء لدى عملائنا والمجتمع على نطاق أوسع."

وقد تمكن خبراء الأعصاب من خلال هذه الدراسة من تحديد فارق واضح بين الاستجابات في حالتي الوعي واللاوعي. على سبيل المثال، عبّر المشاركون عند سؤالهم في حالة الوعي عن ارتياحهم للبيئات النابضة بالحياة والتي تتميز بتفاعل اجتماعي نشط للغاية. ومع ذلك، عند تحليل نشاط الدماغ في حالة اللاوعي، وجد الخبراء أن الأنشطة اليومية البسيطة والهادئة حول المنزل والمجتمعات السكنية تترك تأثيراً أكثر إيجابية واستمرارية في أذهاننا.

وتابع اسبر "تتمثل رؤيتنا كشركة مطورة للمشاريع والمدن المتكاملة في ابتكار وجهات متعددة الاستخدامات ذات خصائص فريدة وطابع مميز يترك أثراً ويمكّن الناس من اللقاء والاحتفال بالحياة والاستمتاع بتجارب وذكريات رائعة مع أحبائهم كل يوم. وتساعدنا الدراسة على تحديد العناصر المهمة التي تشكل الركيزة المحورية للمجتمعات السعيدة والصحية والأساس الذي نستند إليه في تقديم خدماتنا وحلولنا المتكاملة للتجزئة والترفيه وتصميم وجهات متعددة الاستخدامات توفر قيمة شاملة ومتكاملة للمقيمين والمجتمعات المحلية المحيطة بها ".

وقد تم تصميم الدراسة العلمية العصبية بالتعاون مع شركة "نيورونز إنك" لتعزيز نهج "ماجد الفطيم" لمشاريع المدن المتكاملة الفريد من نوعه والذي يعتمد أسس "تطوير المكان" للتخطيط والإدارة الحضرية التي تركز على الإنسان بشكل أساسي لتعزيز أسلوب حياة متكامل ومتوازن على الصعيدين العملي والمعنوي. وقد ساهمت أساليب الدمج الفعال لمبادئ "تطوير المكان" بشكل كبير في تعزيز القيمة التجارية للمشاريع والارتقاء بتجارب الزوار والمقيمين في جميع أنحاء العالم.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم