الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المالكي يرفض "قيام إسرائيل ثانية"... إستفتاء كردستان "غير دستوريّ"

المصدر: أ ف ب
المالكي يرفض "قيام إسرائيل ثانية"... إستفتاء كردستان "غير دستوريّ"
المالكي يرفض "قيام إسرائيل ثانية"... إستفتاء كردستان "غير دستوريّ"
A+ A-

حذر نائب رئيس الجمهورية العراقي #نوري_المالكي، لدى استقباله السفير الاميركي في بغداد دوغلاس سليمان، من "قيام اسرائيل ثانية" في شمال العراق، في اشارة الى الاستفتاء المرتقب على #استقلال_اقليم_كردستان في 25 ايلول الجاري.

واكد في بيان، بعيد اجتماعه بالسفير سليمان، ضرورة "الغاء اجراء الاستفتاء لكونه غير دستوري، ولا يصب في مصلحة الشعب العراقي عامة، ولا الكرد خصوصا".

وقال زعيم ائتلاف دولة القانون اكبر الكتل البرلمانية: "لن نسمح بقيام إسرائيل ثانية في شمال العراق"، محذرا "المطالبين بالاستفتاء من تداعيات خطيرة سيخلفها هذا الاجراء على امن العراق وسيادته ووحدته".

ويشير المالكي بذلك إلى رفضه قيام دولة على أسس إثنية في الشرق الأوسط، على غرار قيام دولة إسرائيل العام 1948 على أسس دينية. وكانت إسرائيل، الدولة الوحيدة التي رحبت على لسان رئيس الوزراء بينامين نتانياهو بالاستفتاء الذي أثار ردود فعل إقليمية ودولية.


خلال تجمع جماهيري في أربيل الجمعة، ظهر علم إسرائيلي رفعه أكراد مشاركون في الاحتفال الداعم للاستفتاء، على ما لاحظ مصور من وكالة "فرانس برس". في حزيران الماضي، حدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني 25 أيلول موعدا لاجراء استفتاء على استقلال الاقليم.  


ومع ذلك، أوضح في مناسبات عدة أن فوز معسكر الـ"نعم" في الاستفتاء لا يعني إعلان الاستقلال على الفور، بل سيكون بداية لمفاوضات جدية وشاملة مع الحكومة المركزية في بغداد.  

واذ دعا المالكي الى اجراء حوار بين الاطراف المعنية لحل المشاكل القائمة استنادا الى الدستور، طالب قادة الإقليم بـ"احترام رغبة الشعب العراقي الرافض للاستفتاء، وكذلك مواقف المجتمع الدولي التي جاءت منسجمة مع التطلعات الشعبية والوطنية".


وصادق برلمان الاقليم الجمعة على إجراء الاستفتاء في موعده المقرر. وكانت الأمم المتحدة قدمت اقتراحا الى بارزاني يقضي بالعدول عن الاستفتاء في مقابل المساعدة على التوصل إلى اتفاق شامل حول مستقبل العلاقات بين بغداد وأربيل خلال مدة أقصاها 3 سنوات.  


ورغم أن الزعيم الكردي أعاد التأكيد السبت أن "لا إلغاء، ولا تأجيل" للاستفتاء، الا انه ترك الباب مورابا أمام المفاوضات قائلا: "إذا كان هناك بديل أفضل، فأهلا وسهلا".   



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم