الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

شيرين نشات تخشى أصداء فيلمها عن أم كلثوم: كانت رمزاً للوحدة الشرق أوسطية!

المصدر: "النهار"
Bookmark
شيرين نشات تخشى أصداء فيلمها عن أم كلثوم: كانت رمزاً للوحدة الشرق أوسطية!
شيرين نشات تخشى أصداء فيلمها عن أم كلثوم: كانت رمزاً للوحدة الشرق أوسطية!
A+ A-
في جلسة لي معها غداة عرض الفيلم في البندقية، روت لي الدوافع التي حملتها إلى تصوير “البحث عن أم كلثوم”، معيدةً الاعتبار إلى سيدة الطرب العربي. خلال لقائنا، وجدتها قلقة تترقّب ردّ فعل الجمهور المصري. في الحقيقة، هناك ما يبرر هذا القلق: بصفتها إيرانية، فهي تشعر إنها “تتعدّى” على أيقونة عربية، وتخشى أن تكون أصداء الفيلم سلبية نتيجة ذلك، مع إنها لا تُخفي البتة أنّ هذا فيلم مصنوع للغرب، فـ”العرب يعرفونها بشكل جيد”…  تكرّر نشات أنّ #أم_كلثوم أعظم فنانة شرق أوسطية عرفها القرن العشرين: “لم تكن نهايتها مأسوية، على غرار الكثير من الفنانين في الغرب. معظم ما نراه من سير في #السينما عن نساء ناجحات، ولكن إما يدمنّ المخدرات أو ينتحرن. لم تكن سيرة أم كلثوم على هذا الشكل، فهي ظلت في الطليعة حتى رحيلها. قلوب الملاييين هتفت لها، وليس قلوب العرب فحسب، بل الجميع”. يروي “البحث عن أم كلثوم” سعي مخرجة تدعى ميترا (ندى رهمانيان) إلى تحقيق فيلم عن أم كلثوم، تطرح من خلاله نضال المرأة في مجتمع ذكوري محافظ والتضحيات التي على الفنانة أن تقدّمها في بيئة كهذه. هذه التحدّيات للتوفيق بين عملها وحياتها الشخصية هي ما تعيشه أيضاً ميترا. بالنسبة إلى نشات، “البحث عن أم كلثوم” فيلم عن فنانة تنظر إلى الحياة من خلال مسيرة فنانة أخرى، فتتعلم كيف يُمكن التوفيق بين كونها امرأة وكونها فنانة. “أم كلثوم لمّت الشمل. من #السعودية إلى المغرب مروراً بإيران، إنها رمز للوحدة في الشرق الأوسط. أم كلثوم لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم