ادلب من "مناطق خفض التصعيد" والقوات النظامية عبرت الفرات

حقق لقاء أستانا 6 الحد الأقصى الممكن، لكنه لم يكن خاتمة اللقاءات كما كان يرسم له، أي الخروج باتفاق نهائي بين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة والحكومة السورية على الشؤون الميدانية، إذ بقيت الأمور المرتبطة بالأسرى والمعتقلين معلقة الى الجولة المقبلة وربما الأخيرة في العاصمة القازاقية نهاية تشرين الأول. ومن دون مفاجأة، تم التوصل في ختام أستانا 6 الى اتفاق جنب محافظة ادلب معركة كان يشبهها المبعوث الاممي ستافان دو ميستورا بمعركة حلب، فيما لو فشلت المساعي. وباتت المحافظة جزءاً من "مناطق خفض التصعيد" في رعاية روسية – تركية – ايرانية. وكما أوردت"النهار" في عددها الخميس، استمر الخلاف على هوية القوى التي ستنتشر في مناطق خفض التصعيد من دون حل بعد رفض المعارضة المسلحة انتشار قوات ايرانية ورفض الحكومة السورية في المقابل انتشار قوات تركية في مناطق المعارضة.ونقلت وكالة "أنباء الاناضول" التركية شبه الرسمية عن مصادر في أستانا ان موضوع القوات التي ستراقب وقف النار في هذه المنطقة لم تحسم بعد، ومن المقرر ان تجتمع الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لاحقاً لمناقشة ذلك. ...