حزب "سبعة" مقاربة عصرية في العمل السياسي لإشراك المواطنين بعيداً من الوراثة والفساد

تجمّع مئات الاشخاص امام وزارة الداخلية صباح الخميس، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، احتجاجا على مماطلة الوزارة في اعطاء مؤسسي حزب "سبعة" رقم العلم والخبر، ولا حتى موعدا للقاء الوزير نهاد المشنوق. التجمع لم يكن لملف "سبعة" فحسب، بل لكل الحركات التغييرية التي لم تحصل على العلم والخبر، وهذا ما صنّفه القيّمون على انه نوع من القمع السياسي.  انطلق حزب "سبعة" قبل نحو سنة، حين التقى عدد من الاشخاص حول مجموعة من التساؤلات، ابرزها: "كيف يمكننا تغيير الوضع السيىء في لبنان، ولماذا لم نتمكن من ذلك حتى اليوم؟"، معتبرين ان جزءا اساسيا من المشكلة هو طريقة عمل الاحزاب السياسية التقليدية التي تعتمد الوراثة والعائلية والخطاب الطائفي، الى الفساد وارتهان معظمها للخارج. فأطلقت مجموعة من الاشخاص فكرة "سبعة"، وهي تمثل علامة النصر ومنصة كي يشعر كل مواطن ان بامكانه المشاركة وخلق قيادات جديدة في البلد من خلال هيكلية محترفة، تفسح في المجال للجميع ان يشاركوا من خلال...