سجال ناريّ بين والد إيلا طنوس ونقيب الأطبّاء عبر "النهار"... أين الحقيقة؟

بالأمس وجّهت عائلة الطفلة إيلا طنوس كتاباً مفتوحاً إلى نقابة الأطبّاء لمعرفة السبب في عدم إحالة القضية على المجلس التأديبي في النقابة لاتخاذ إجراءات تأديبية بحقّ الأطباء الذين ثبت ارتكابهم جرم التسبب، عن إهمال وقلّة احتراز، يإيذاء الأطراف الأربعة للطفلة إيلا وبترها. هذه المماطلة داخل النقابة طرحت أكثر من علامات استفهام حول دور النقابة في هذا الملف ودفعت والد إيلا، حسان طنوس، إلى تذكير النقابة بأهمية التحرك مسلكياً بعدما فقد الأمل في أن يُجيب أحدهم على اتصالاته المتكررة. يتحدث طنوس عن "حماية النقابة للأطبّاء من خلال عدم اتخاذ أيّ إجراء مسلكي بحقهم، فالعلاقات "ماشية" والأطباء ما زالوا يمارسون مهنتهم بشكل طبيعي"، وعلى حدّ ردّ النقيب في اجتماعه معه "إذا كل طبيب بدو يخطئ وبدي حاسبو وامنعو عن العمل ساعتا منسكر ومنعقد بالبيت".ماذا يقول والد الطفلة إيلا حسان طنوس عن تفاصيل هذا الكتاب وحقيقة ما جرى في اجتماعه في 20 تموز مع النقيب ريمون الصايغ. "النقابة تخالف القانون ابتداءً من النقيب السابق وصولاً إلى النقيب الحالي"، بهذه العبارة يستهلّ حسان طنوس حديثه في اتصال مع "النهار"، متابعاً: "خلف ذريعة "الجزاء يعقل الحقوق" يتلطّى كلّ من النقيب والجسم النقابي خلف هذه العبارة القانونية لتبرير تأخيرهم في اتخاذ إجراءات تأديبية داخل النقابة لمحاكمة الأطبّاء...