سائقو الـ"هارلي ديفيدسون" يستعدون لـLebanon Tour: جولة في لبنان طوال 3 أيام..."ومنرجع مستويّين"!

للسنة الخامسة على التوالي، سيلتقي هؤلاء الحالمون الذين يعيشون "جنونهم الموقت" داخل إطار عالمهم "السرّي"، ليقوموا برحلة تليق بروحهم الحرّة. هؤلاء الذين يلهون مع الرياح ويرتدون اللامبالاة سُترة جلديّة تُمهّد السبيل لنزعاتهم الأخرى. هؤلاء الذين "يختالون في مشيتهم" وقد تمكّنوا من أن يتخطّوا تعلّقهم بمظاهر الحياة العاديّة ليستمتعوا بلحظات "مُترفة" تزوّدهم الثقة في النفس وهذا الشعور الغريب بالإنتماء. هم سائقو درّاجات ال"هارلي" الذين يمرّون أحياناً من جانبنا فإذا بنا نحلم وإن للحظات بأن نتشبّه بهم. وبأن نرتدي الحريّة تعبيراً جديداً يُزيّن وجوهنا. ونتساءل إلى أين يذهبون في "نُزهاتهم" التي يُخال لنا بأنها لا تنتهي؟ وهل سيكون الإنضمام إلى "قمقمهم" من التفاصيل المُستحيلة نظراً لهالة ال"أنا" التي نتهمّهم بها؟ يضحك مؤسّس شركة ال"هارلي ديفيدسون" في لبنان مروان طرّاف، مُعلّقاً، "بكل شي في Ego(أنا)...بكل الأشغال...من برّا الناس بشوفوا الـCrust(الغلاف الخارجي) وبيفتكروا أنّو الفوتة راح تكون مزعجة...ولكن بس يقرّبوا شوي شوي...بيشوفوا أنّو الناس الّلي جوّا عم يتأهّلوا فيهم...وبيعرفوهم وكأنّو من زمان". إذاً، نحن مدعوون كباراً وصغاراً إلى الإنضمام إلى هذا "القمقم" غير الإعتيادي الذي يروي عنه طرّاف العديد من النوادر والطرائف، "في الداخل، نحن نتجاهل الأوضاع الأمنية، وقد تمكّنا من أن نبني لأنفسنا عالمنا الخاص، وتمكّنا مع الوقت من أن ننقل هذا الـCocoon(قمقم) إلى حياتنا الخاصة. الأعضاء يولّون الهارلي وعالمها الكثير من الوقت، وهم يتواصلون بعضهم مع بعض بشكل مكثّف...وغالباً ما تتمحور أحاديثهم على الهارلي والحياة معها!". وصحيح ان هؤلاء الذين "يتنهّدون الحريّة" يلتقون في نهاية كل أسبوع للقيام بنزهة طويلة (يُخطّط لها مُسبقاً أعضاء النادي التابع لشركة الهارلي)، بيد انهم يستعدون اليوم للمُشاركة في حدث سنوي ينتظره المئات منذ 5 سنوات، وهو الـLebanon Tour. وفيه يعيشون، على قول طرّاف، "A 3 Day Extravaganza"(روعة نابضة بالحياة تستمر 3 أيام)، تستمر من 4 إلى 6 تشرين الأول المُقبل. وكان الهدف من هذا الحدث السنوي منذ البداية، "تشجيع السياحة الداخليّة وغير الموسميّة في لبنان، على إعتبار ان تشرين الأول لا يشهد عادةً على السياحة. أردنا أن نُعرّف الزائر على مُختلف المناطق اللبنانية في المُحافظات ال5". وفي هذا الحدث، يُشارك عشرات من مُختلف البلدان العربيّة، "وIt’s Very entertaining(أنه مُسلّي جداً)...كل يالّلي بيجوا عليه بيرجعوا في السنة المُقبلة...Full 3 days extravaganza...من لحظة اللقاء الأول في الصباح يعيشون اللحظات المُسليّة الواحدة تليها أخرى...وبس يوصلوا الأحد بالليل...بيكونوا مستويين بس مبسوطين...يشعرون وكأنهم قد عادوا من رحلة إستمرّت عاماً كاملاً...هالسنة عاملين الحدث كتحدّي للأوضاع الراهنة".
[email protected]