الإتّحاد الأوروبيّ يمدّد العقوبات على 150 مسؤولاً روسيًّا وأوكرانيًّا

مدّد #الاتحاد_الاوروبي لـ6 اشهر عقوبات فردية مفروضة على نحو 150 مسؤولا روسيا واوكرانيا، بسبب تدخلهم المفترض في النزاع #شرق_اوكرانيا، على ما جاء في بيان.

واعلن مجلس الاتحاد الاوروبي الذي يمثل الدول الـ28 الاعضاء، في بيان، ان "تقييم الوضع اتاح الاستنتاج ان لا مجال لتعديل مجموعة العقوبات". وقال ان "اللائحة السوداء" للاتحاد الاوروبي تضم، بعد تحديثها عبر سحب 4 اشخاص متوفين منها، 149 شخصية روسية واوكرانية، منها عدد كبير من قادة المتمردين و38 "كيانا" (مؤسسات ومنظمات او احزاب سياسية) "يهددون وحدة اراضي اوكرانيا وسيادتها واستقلالها".   

وجمدت ممتلكات هؤلاء في الاتحاد، ولا يمكن منحهم تأشيرة دخول الى الاتحاد الاوروبي. وتندرج هذه العقوبات في اطار سلسلة تدابير عقابية قررها الاتحاد الاوروبي ضد روسيا بسبب دعمها المفترض للانفصاليين الموالين لها منذ اندلاع هذا النزاع في ربيع 2014.

ومدد الاتحاد الاوروبي اواخر حزيران، لـ6 اشهر، عقوبات اقتصادية قاسية اعلنت صيف 2014، وتستهدف قطاعات المصارف والنفط والدفاع الروسية.

واسفرت المواجهات بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الاوكراني في شرق اوكرانيا، عن اكثر من 10 آلاف قتيل خلال نحو 3 سنوات ونصف السنة. وتتهم كييف والبلدان الغربية روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا، إلا ان موسكو تنفي ذلك بشدة.