الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شهادات لـ"22 ألف مهاجر ولاجئ"... تعذيب وضرب وقتل وعبوديّة واغتصاب

المصدر: أ ف ب
شهادات لـ"22 ألف مهاجر ولاجئ"... تعذيب وضرب وقتل وعبوديّة واغتصاب
شهادات لـ"22 ألف مهاجر ولاجئ"... تعذيب وضرب وقتل وعبوديّة واغتصاب
A+ A-

أعلنت وكالتان تابعتان لـ#الأمم_المتحدة، في تقرير نشر اليوم، ان أكثر من ثلاثة ارباع الأطفال والشبان الذين يحاولون #الهجرة_الى_أوروبا عبر البحر المتوسط يتعرضون "لاساءات" خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر.


وقالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (#اليونيسف) و#منظمة_الهجرة_الدولية، في تقرير استند الى شهادات "22 الف مهاجر ولاجئ، بينهم 11 الف طفل وشاب"، ان المهاجرين الشبان الآتين من دول افريقيا جنوب الصحراء معرضون خصوصا لاساءات، على الأرجح بسبب التمييز العنصري.  


وقالت مديرة مكتب اليونيسف في #بروكسيل ساندي بلانشيت في مؤتمر صحافي: "يستخدمون كلمات مثل التعذيب والضرب والقتل والعبودية والاتجار والاغتصاب، ليس كمفاهيم مجردة كأنهم يكتبون موضوعا للمدرسة، بل كحقيقة واقعة". واضافت في اعقاب صدور التقرير: "تصوروا للحظة أطفالكم يتعرضون لمثل هذه الأمور".  


وقال التقرير ان 77 بالمئة من الاطفال والشبان الذين يحاولون عبور المتوسط الى أوروبا عانوا "تجارب مباشرة من التعديات والاستغلال وممارسات ترقى الى الاتجار بالبشر". وافاد ان "الآتين من دول افريقيا جنوب الصحراء أكثر عرضة للاستغلال والاتجار من المهاجرين الآتين من مناطق اخرى من العالم".  


ورأى ان "العنصرية على الارجح هي عامل رئيسي وراء هذه الفروقات" الملاحظة عند النظر الى أصول المهاجرين.  


ودعا اوجينيو امبروسي، مدير منظمة الهجرة الدولية للاتحاد الاوروبي والنروج وسويسرا، المسؤولين الى وضع آلية أفضل لادارة الحدود مع خبراء متدربين للاعتناء بالاطفال، وليس معاملتهم كـ"عدو محتمل يدخل في شكل غير شرعي حدودنا المقدسة".   


وحذر من تزايد "الاستخفاف" بالروايات المتكررة عن معاناة الاطفال المهاجرين، قائلا: "يجب ان نستمر في الشعور بالصدمة والحزن والغضب ازاء الانتهاكات التي نراها".   


وأشار التقرير الى ان "طريق الهجرة عبر المتوسط خطيرة في شكل خاص، لان غالبية المهاجرين يعبرون ليبيا التي تعاني انعداما في الامن وانتشار الميليشيات والجرائم".  


وقال ان المهاجرين الشبان يدفعون ما معدله "بين 1500 الف دولار (بين 835 و4170 أورو)"، و"يصلون الى اوروبا مديونين، مما يعرضهم لمخاطر جديدة".  


ودعت المنظمتان "كل الجهات المعنية" والدول التي ينطلق منها المهاجرون ودول العبور والوصول، الى اتخاذ اجراءات محددة من اجل حماية هؤلاء المهاجرين خصوصا. وطالبتا بإقامة "طرق آمنة ومنتظمة" للاطفال، و"ايجاد بدائل عن توقيف" الاطفال المهاجرين، و"محاربة معاداة الاجانب والتمييز العنصري بحق كل المهاجرين واللاجئين".  


وقالت بلانشيت ان المهاجرين الافارقة يتعرضون للتمييز العرقي بعد الوصول الى اوروبا التي لا تزال ترزح تحت وطأة أكبر أزمة هجرة في تاريخها. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم