العرب أمام فرصة تاريخيّة... 5 منتخبات في نهائيّات كأس العالم؟

حسمت منتخبات #البرازيل، #إيران، #المكسيك، #بلجيكا، #السعودية، #اليابان و #كوريا_الجنوبية تأهّلها إلى نهائيات كأس العالم 2018، إلى جانب #روسيا (المضيفة)، التي ستقام بين 14 حزيران و15 تموز المقبلين.

لا شكّ بأنّ عودة السعودية إلى نهائيات كأس العالم عكست قوّة الدوري المحلّي والقيادة المحترفة للمنتخب، إذ استحقّ الأخير الوصول إلى النهائيات بعدما فاز في 6 لقاءات وتعادل مرتين في التصفيات التمهيدية، فيما حقق "الأخضر" 6 انتصارات وتعادلا مرّة و3 خسارات في التصفيات النهائية.

وبالعودة إلى النتائج، فازت السعودية على تايلاند 1-0 ذهاباً ثم 3-0 إياباً، وعلى العراق 2-1 ذهاباً و1-0 إياباً، وعلى الإمارات 3-0 ذهاباً وخسرت إياباً 0-1، وتعادلت مع أوستراليا 2-2 ذهاباً وخسرت إياباً 2-3، وخسرت أمام اليابان ذهاباً 1-2 وفازت إياباً 1-0.

وهذه المرة الخامسة والأولى منذ 2006، تبلغ فيها السعودية نهائيات كأس العالم، وستشارك في المونديال الروسي بعد غيابها عن نسختي 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في #البرازيل.

وتأهلت السعودية عام 1994 لأول مرة إلى مونديال الولايات المتحدة، فبلغت دور الـ16 عندما خسرت أمام السويد (1-3)، ثم خرجت من الدور الأول في 1998 و2002 و2006.

وبات المنتخب السعودي أول منتخب عربي يتأهل لمونديال 2018.

وتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى مونديال روسيا، بينما سيخوض الثالث من كل مجموعة، #سوريا عن المجموعة الأولى و #أوستراليا عن الثانية، الملحق الآسيوي.

وتلتقي سوريا وأوستراليا في الملحق الآسيوي يومي 5 و 10 تشرين الأول المقبل، والفائز منهما يتأهل لمواجهة رابع منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

ويحقق المنتخب السوري نتائج ممتازة في التصفيات، ومن يدري فقد يتأهل إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل، رغم الحرب المدمرة التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 6 سنوات، والتي فرضت على المنتخب خوض كل مبارياته خارج أرضه (بقرار من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا")، ما معناه أنه يلعب من دون جمهوره.

أما المنتخبات العربية الأخرى، التي وصلت إلى التصفيات النهائية وخرجت، فاحتل المنتخب القطري المركز السادس الأخير في المجموعة الأولى بـ7 نقاط، فيما احتل المنتخب الإماراتي المركز الرابع (13 نقطة) والمنتخب العراقي الخامس (11) في المجموعة الثانية.

أفريقيا

أفريقياً، تبدو حظوظ المنتخب التونسي كبيرة لبلوغ المونديال، حيث يحتل المركز الأول في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط مقابل 7 لجمهورية الكونغو الديموقراطية، قبل مرحلتين على النهاية، فيما فقدت ليبيا فرصة التأهّل.

وفي المجموعة الثانية، خيّبت #الجزائر آمال العرب عموماً والجزائريين خاصّة، بعدما احتلت المركز الأخير بنقطة يتيمة ففقدت فرصة المنافسة على بطاقة التأهل.

بدوره، سيكون طريق المنتخب المغربي (6 نقاط) إلى النهائيات بين يديه، حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف ساحل العاج (7)، علماً أنهما سيلتقيان في الجولة الأخيرة من التصفيات.

وأما المنتخب المصري، فهو يحتلّ المركز الأول في المجموعة الخامسة الأخيرة برصيد 9 نقاط، مقابل 7 للمنتخب الأوغندي الثاني و5 لغانا الثالثة.

واللافت أنّ المنتخب العربي لن يلعب مع أوغندا في المباراتين المقبلتين، فهو سيواجه الكونغو الأخيرة بنقطة واحدة، ثم يختتم التصفيات أمام غانا.

أوروبا

بعيداً من العرب، حسمت بلجيكا بطاقتها وأصبحت أول المنتخبات الأوروبية المتأهلة إلى المونديال عبر التصفيات، علماً أنها المرة الـ13تصل فيها إلى النهائيات في تاريخها.

أميركا الجنوبية

كان المنتخب البرازيلي أول المتأهلين إلى النهائيات عبر التصفيات، وهو يتصدر الترتيب برصيد 37 نقطة من 11 فوزاً و4 تعادلات وخسارة واحدة فقط.

وتبدو المنافسة مشتعلة على المراكز المؤهلة إلى النهائيات أو الملحق بين الأوروغواي (27 نقطة) وكولومبيا (26) وبيرو (24) والأرجنتين (24) تشيلي (23) والباراغواي (21) والإكوادور (20)، قبل مرحلتين على النهاية.

أميركا الشمالية والبحر الكاريبي

حجز المنتخب المكسيكي بطاقته إلى النهائيات، ضمن تصفيات منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

ويحتل منتخب المكسيك المركز الأول بـ18 نقطة أمام المنتخب الكوستاريكي الثاني (15) وبنما (10)، فيما تحتل الولايات المتحدة المركز الرابع بـ9 نقاط بالتساوي مع هندوراس، قبل مرحلتين على النهاية.

وتتأهل أول ثلاثة منتخبات مباشرة إلى النهائيات، بينما يلعب الرابع ملحقاً ضد منتخب من آسيا (سوريا أو أوستراليا).

وهذه المرة السابعة على التوالي تتأهل فيها المكسيك، وهي أيضاً المرة الـ 16 في تاريخها، لتتفوق في ذلك على كل المنتخبات، ما عدا البرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين.

وإذا سارت الأمور كما تشتهي السفن العربية، فإن المونديال المقبل سيشهد حضوراً مميزاً للعرب بواقع 5 منتخبات هي: السعودية، سوريا، تونس، المغرب ومصر، وهو ما نتمنى حصوله.