الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إذا تخلّت واشنطن عن الاتفاق النووي، فسوف تندم على ذلك

حسين أيبش
Bookmark
إذا تخلّت واشنطن عن الاتفاق النووي، فسوف تندم على ذلك
إذا تخلّت واشنطن عن الاتفاق النووي، فسوف تندم على ذلك
A+ A-
لا يجدر بدونالد ترامب تمزيق الاتفاق، مهما بلغت شوائبه. اتخذت كوريا الشمالية، في الأسابيع الأخيرة، خطوتَين أساسيتين نحو توسيع إمكاناتها كقوة نووية. أولاً، أطلقت بنجاح ما يمكن اعتباره صاروخاً بالستياً عابراً للقارات. وثانياً، اختبرت ما يبدو أنها قنبلة هيدروجينية.من الغباء الافتراض أن بيونغ يانغ لم تتمكّن من رفع تحدّيات تقنية أخرى، على غرار تصغير الرؤوس الحربية بما يكفي لتركيبها على صواريخ بعيدة المدى أو التأكّد من قدرتها على تحمّل إعادة الدخول في جو الأرض.يعني ذلك أنه بإمكان بيونغ يانغ الآن ضرب الجزء الأكبر من الولايات المتحدة القارية. كل الخيارات الأميركية - المفاوضات غير المرجّحة، والعقوبات غير الفاعلة، والهجمات العسكرية الخطرة - غير جاذبة، ولن يُغيّر أيٌّ منها على الأرجح ما يدور في ذهن كوريا الشمالية.ليت أنّ منظومة عقوبات فاعلة أنتجت مفاوضات مجدية أقنعت كوريا الشمالية بتجميد برنامجها النووي قبل أن تبدأ بتصنيع أسلحة عابرة للقارات ونووية حرارية. تخيّلوا لو أنهم أقدموا، في فنتازيا طوباوية، على منع بيونغ يانغ من امتلاك النووي بالدرجة الأولى.لكن هذا بالضبط ما يحدث فعلياً في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. في الوقت الراهن.لم تسلك إيران بعد طريق النووي، ولا تزال بعيدة جداً من امتلاك القدرة على تصنيع صواريخ عابرة للقارات. لقد واجهت إيران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم