ليس كافياً ان يحذّر الرئيس نبيه بري من "تهبيط حيطان خارج الصحن"، لأن الإشتباك السياسي المتصاعد يوحي برغبة في تهبيط الحكومة بما يؤدي الى تهبيط الانتخابات، فرعية صارت من الماضي، وعامة قد لا تكون في أيار المقبل. وغداة يوم الحداد الوطني، ليس لي أنا المواطن اللبناني المقهور، سوى ان أصرخ في وجوه الجميع، دعوهم يرتاحون في مجد شهادتهم، دعوهم يدخلون تاريخ لبنان بعدما استشهدوا كل صباح ومساء على إمتداد ثلاثة أعوام، دعوهم على طريقة فيروز مثل شادي ينامون في الثلج، الذي لن يذوب قط في قلوب أهلهم، الذين كتبوا لهذا البلد المتعوس تاريخاً من شهامة الوجع داخل خيمة، أكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول