الضحايا بالآلاف في هجمات من قلب الولايات المتحدة أيلول 2001: حرب على أميركا تلميحات إلى مسؤولية بن لادن وبوش يتوعّد بالعقاب

استيقظ الاميركيون على بيرل هاربور القرن ال21، ليجدوا ان رمز قوتهم الاقتصادية مركز التجارة العالمي في مانهاتن في نيويورك قد سوي بالارض بعدما صدمت برجيه العملاقين التوأمين طائرتان خطفهما مهاجمون انتحاريون من مطار بوسطن، ورمز قوتهم العسكرية وزارة الدفاع "البنتاغون" تصدم بطائرة اخرى تدمر جناح القيادة العسكرية فيها. وكشفت هذه الضربات الموجعة عجزا في الامن والاستخبارات للدولة العظمى الوحيدة في العالم، واثبتت ان اميركا قابلة للاختراق ولا تحميها اي مظلة، وتركت الاميركيين والعالم في حال من الصدمة ومحاولة البحث عن اجوبة. وللمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية تعيش الولايات المتحدة حال الطوارىء وينتشر الجيش في الشوارع وتخلى كل المباني الحكومية وتتوقف حركة الملاحة الجوية والقطارات تماما وتغلق الحدود البرية مع المكسيك وكندا ويوضع الجيش في اعلى درجات الاستنفار داخل الولايات المتحدة وخارجها. وللمرة الاولى يضطر رئيسها الى البقاء خارج البيت الابيض حرصا على أمنه الشخصي، ويوزع المسؤولون في اماكن مختلفة. وكانت المفاجأة هي الاهداف التي اختارها المهاجمون وطريقة تنفيذ هجماتهم بخطف طائرات من مطارات اميركية والتوجه بها الى هذه الاهداف. وبثت شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون ان باربرة اولسن، ان باربرة اولسن، زوجة المسؤول الثاني في وزارة العدل الاميركية والتي تعمل معلقة للشبكة، كانت من ضحايا الطائرة التي انفجرت في مبنى البنتاغون وقد تحدثت مع زوجها مرتين قبل الانفجار وأعلمته بخطف الطائرة وقالت له ان الخاطفين الذين لم تصفهم مسلحون بسكاكين وأدوات لقطع الورق المقوى فقط...