لم يخرق الرئيس سعد الحريري الواقع إذ وضع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا على طاولة مباحثاته والوفد الوزاري مع القيادة الروسية. فهو عملياً، قفز فوق الانقسام السوري، وسلطة النظام القاصر عن ادارة شؤون سوريا، الى الوصي عليها، وصاحب القرار الأول في شؤونها. فموسكو، بإجماع دولي، المعلن منه والمضمر، تتصدى لادارة الشأن السوري، كأنها تعلن عجز النظام عن القيام بمهمات انتدب نفسه لها، ولم يتقن منها سوى القمع. لم يطرح الرئيس الحريري ترسيم الحدود السورية - اللبنانية من باب النكاية بالنظام، بل من موقع الحرص على حماية لبنان، استكمالا لنصر الجيش اللبناني في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، خصوصا ان ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول