الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

حكومة التناقضات والتوازنات باقية إلى ما شاءت... التسوية

هدى شديد
Bookmark
حكومة التناقضات والتوازنات باقية إلى ما شاءت... التسوية
حكومة التناقضات والتوازنات باقية إلى ما شاءت... التسوية
A+ A-
على حافة الهاوية تترنّح الحكومة بعدما تعرضت لسلسلة انتكاسات وخضات، إلا أن كل المؤشرات تدلّ حتى الآن على انها لن تسقط حتى ولو بقيت معلّقة في الهواء. هي معادلة الاستقرار السياسي والامني التي قامت عليها سيبة العهد والحكومة. والواقع أن ما حقّقه التوافق السياسي - الحكومي من بداية العهد ومنذ قيام حكومة الوحدة الوطنية ليس بقليل، قياساً بالفراغ والتشرذم السياسي والتفتّت الحكومي في المرحلة السابقة، بحيث عادت الى المؤسسات الدستورية حياتها ودورة عملها الطبيعية: عاد الى الدولة رأس جامع استقطب كل التحالفات على اختلافها، خرج المجلس النيابي من شلله ومن "تشريع الضرورة على القطعة"، وفوق كل ذلك، اجتمعت في الحكومة كل التناقضات السياسية على طاولة واحدة، وتقاسم الجميع القرارات والتعيينات والتشكيلات، وغيرها الكثير. ليس تراشق الاتهامات ونبش دفاتر ما جرى في معركة عرسال في ٢ آب ٢٠١٤ إلا رأس جبل الجليد الذي تقف أمامه "حكومة المساكنة بين محوريْن متحاربيْن من لبنان الى الإقليم". الخضات التي تعرضت لها الحكومة كثيرة، وتزايدت في المرحلة الاخيرة. إلا أن أياً من الاقطاب الثلاثة الممسكين بهذا الائتلاف الحكومي لم يرخِ قبضة الدعم عنه: أولاً، عندما قرر فريق 8 آذار الانفتاح رسمياً على النظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم