الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

أنقرة توقف ثنائيًّا ألمانيًّا... برلين "قلقة جدا": الكابوس يتواصل

المصدر: أ ف ب
أنقرة توقف ثنائيًّا ألمانيًّا... برلين "قلقة جدا": الكابوس يتواصل
أنقرة توقف ثنائيًّا ألمانيًّا... برلين "قلقة جدا": الكابوس يتواصل
A+ A-

أعلنت #وزارة_الخارجية_الالمانية ان عمليات توقيف جديدة في #تركيا طاولت مواطنين ألمانا، بينهم ثنائي من أصل تركي. ولوحت باحتمال ادراج تركيا على القائمة السوداء للوجهات السياحية.


وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شافر في #برلين: "ننطلق من مبدأ احتجاز الشرطة التركية ثنائيا ألمانيا من أصل تركي في اسطنبول"، مشيرا الى أن الوزراة لم تحصل بعد على تأكيد رسمي من السلطات التركية.  


وتفيد معلومات الخارجية الألمانية أنه تمّ الإفراج عن أحدهما، مع "منعه من مغادرة الأراضي التركية". وأوضح شافر أن "هذا الكابوس يتواصل، ويشمل مزيدا من الالمان الذين ما كانوا يريدون اكثر من تمضية عطلتهم في تركيا"، مشيرا الى أن "الأعمال التعسفية التي تسود" البلاد "تقلقنا كثيرا".  


وقال: "هذا الأمر يمكن أن يحصل لأي شخص يرغب في السفر الى تركيا. يعتقدون أن ليس هناك أي خطر. وفجأة يجدون أنفسهم في سجن تركي. هذه هي الحقيقة الحزينة التي نواجهها (...) والتي يجب على الجميع أن يكون واعيا لها".  


وأشارت الوزارة الى أنها لا تعتزم حتى الساعة توصية الألمان بعدم السفر الى تركيا، بعد تشديد تعليماتها بشأن هذا الموضوع، من دون استبعاد هذا الخيار لاحقا. وقال شافر: "اذا أصبحت توقيفات السلطات التركية للألمان يومية، فمن الممكن اصدار توصية من هذا النوع"، لافتا الى أن تركيا توجد على المستوى نفسه مع دول مثل ليبيا واليمن وسوريا "التي لا يخطر على بال احد تمضية عطلته فيها". 

حاليا، هناك 12 ألمانيا معتقلين في تركيا، معظمهم يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية. في نهاية آب، أوقف ثنائي ألماني-تركي آخر في تركيا "لأسباب سياسية"، على ما تقول برلين، وأفرج عن احداهما بعد أيام.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز 2016 التي نسبت الى الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. وهو ما ينفيه. وتشتبه السلطات التركية في كثير من الأحيان بعلاقة معظم الموقوفين الألمان بالأكراد أو بحركة غولن.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم