الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العراق: البشمركة تسلّم 1333 طفلا وامرأة من عائلات "داعش"

المصدر: أ ف ب
العراق: البشمركة تسلّم 1333 طفلا وامرأة من عائلات "داعش"
العراق: البشمركة تسلّم 1333 طفلا وامرأة من عائلات "داعش"
A+ A-

تسلمت #السلطات_العراقية أكثر من ألف امرأة وطفل من عائلات مقاتلين إسلاميين من 14 جنسية سلموا أنفسهم الى قوات #البشمركة الكردية العراقية، خلال معركة استعادة #تلعفر من تنظيم "#الدولة_الإسلامية"، وفقا لمسؤول عسكري.


وأوضح المسؤول في قيادة العمليات المشتركة العراقية أن "قوات البشمركة سلمتنا 1333 طفلا وامرأة من عائلات "داعش" الذين سلموا أنفسهم اليهم في شمال منطقة العياضية". وافاد "اننا وضعناهم في معسكر للنازحين في أطراف مدينة الموصل، ويخضعون حاليا للتدقيق الأمني"، مشيرا إلى أنهم ينتمون إلى "14 جنسية مختلفة".   

خلال عمليات استعادة مدينة تلعفر في شمال العراق، انتشرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" يقفون في طابور، وآخرين يفترشون الأرض، محاطين بعناصر ترتدي زي قوات البشمركة.

ورغم رفض العديد من قادة البشمركة التعليق على الموضوع، نقل الموقع الرسمي للحزب الديموقراطي الكردستاني تصريحا للقيادي في البشمركة سمردار زيباري قال فيه إن "عدداً كبيرا من الإرهابيين يندسّون بين النازحين، متخفين أملاً منهم في النجاة والهروب. لكن قوات البشمركة تكتشفهم استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وتلقي القبض عليهم."


وأفاد شهود في المناطق المحيطة أن عشرات عناصر "داعش" لجأوا الى عند قوات البشمركة. وعمدوا قبل ذلك الى تهريب عائلاتهم إلى مدينة الموصل. وإثر ذلك، أصدرت قيادة العمليات المشتركة بيانا أكدت فيه فتح تحقيق في تلك التقارير.  


واستعادت القوات العراقية، مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، السيطرة على قضاء تلعفر نهاية آب، وأعلنت بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى في شمال البلاد، موجهة ضربة حاسمة جديدة الى تنظيم "الدولة الإسلامية".  


ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن مصير هذه العائلات، أو عما اذا كان سيتم تسليم هؤلاء الأشخاص إلى الدول التي جاءوا منها. وكانت الشيشان أعلنت بداية أيلول الجاري، أنها أجلت من العراق 8 أطفال و4 نساء من أصول روسية وكازاخية، تركوا في مناطق استعيدت من قبضة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".  


وتقول السلطات العراقية إن العديد من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في صفوف التنظيم في البلاد كانوا من روسيا، وخصوصا الشيشان وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق. ونزحت العشرات من عائلات مقاتلي التنظيم خلال المعارك وبعدها إلى مخيمات أقيمت قرب المدن العراقية التي استعيدت من التنظيم. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم