اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يقضي الشباب الكثير من وقتهم في مكان العمل ويجلسون مع زملائهم أكثر مما يفعلون مع أسرهم، لذلك فإن إشاعة مناخ من الودّ والمحبة أفضل من القلق..
وحتى لا تصبح منبوذاً بين زملائك في العمل أو مكروهاً عليك تجنّب بعض التصرّفات لتكون محلّ ثقة وتقدير واحترام من أجل توفير جوّ مشجع على العمل والإبداع والتميز.
تقول خبيرة التنمية البشرية شيماء حسين إنه على الشخص أن يهتم ببعض الأمور ويتخلى عن بعض التصرّفات في محلّ عمله حتى لا يفقد شعبيّته..
من دون فهلوة:
فمن غير المحبذ أن تقوم بدور الفهلوي (أبو العريف) الذي يعرف كل شيء، وتتدخل في تفاصيل الكثير من الأمور، وتبدي رأيك في كل كبيرة وصغيرة سواء في مجال العمل أو في الحياة العامّة، لأنّ ذلك سيولّد انطباعاً لدى الآخرين بأنك شخص لا تحبّ إلّا نفسك ولا ترى غيرك في العمل، وهذا ينفّر الآخرين منك.
لا تهريج:
كثرة التهريج والهزء، والإتيان ببعض التصرفات الغبية والتافهة لجذب الانتباه أمر غير مفضل في مكان العمل، لأنه سيجعل الآخرين ينظرون إليك على أنك بلا قيمة أو شأن، وبدلاً من جذب الانتباه لن يحترموك.
التزم القواعد الأساس:
لكلّ مكان عمل مجموعة من القواعد تلزم جميع العاملين، ولكن الخروج عنها سيجعل الآخرين يأخذون فكرة عنك أنك مثير دائماً للمشكلات في أي مكان تذهب إليه، ويجب أن تحذر من الكذب بشكل أو بآخر في مكان عملك وتحت أي ظرف لأنّ انكشاف الأمر يسبب لك إزعاجاً وإحراجاً، وقد يؤثر على ترقيتك أو مستقبلك الوظيفي.. كذلك يجب أن تحذر من أن تضع في حقيبتك أشياء هي في الأساس ملك للعمل، ولا يمكن الذهاب بها للمنزل، لأنك لست مالكها.
لا تكثر الشكاوى:
لا شك بأنّ العمل مليء بالعديد من المشكلات التي تكون مثار إزعاج للبعض، والتعبير عنها بكل هدوء ودون تكرار أو إلحاح أمر يبدو طبيعياً ومقبولاً. أما غير المقبول فهو كثرة الشكوى من أي شيء وكل شيء، سواء يستحق أم لا، لأنّ ذلك سيجعل الآخرين ينفرون منك ومن الحديث معك، وسيكوّن لديهم انطباعاً بأنّ كل أحاديثك تنصبّ على الشكوى.
الاعتراف بالخطأ:
"الرجوع إلى الحق فضيلة"، فعندما تخطئ في مجال عملك فلا بدّ أن تعترف بذلك بكل شجاعة، ولا تلقي بالمسؤولية أو الخطأ على غيرك لتخليص نفسك، ولا شك بأنّ ذلك يكسبك ثقة زملائك واحترامهم وستكون قدوة لهم، وتشجعهم على العمل والنجاح.
