"أبو عجينة" في قبضة مخابرات الجيش

أعلنت قيادة الجيش أنه "بنتيجة التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات مع أحد الموقوفين لديها، وبناء لاعترافاته، أوقفت دورية تابعة لها بتاريخه الساعة 13.00 في بلدة عرسال، رئيس بلديتها السابق المدعو علي الحجيري، وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص". 

فقد عملت القوة الضاربة في الجيش على توقيف رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الملقب بـ"أبو عجينة"، وهي كانت نفذت عملية دهم مفاجئة داخل منزله واقتادته مباشرة الى بيروت، بناء على تحقيقات أجرتها قيادة الجيش مع نجل مصطفي الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية". 

وفور شيوع خبر القبض، سُمع إطلاق نار كثيف في منطقة القصر (الهرمل). 

ومنذ خسارته في الانتخابات السابقة للبلدية، خفت دور الحجيري وابتعد من التصريحات والمؤتمرات، الى أن ظهر بعد عملية تحرير الجرود وفي المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة سعد #الحريري من داخل عرسال.

الحجيري والمتهم مع 37 شخصاً بقصية قتل النقيب بيار بشعلاني والمعاون أول زهرمان في العام 2012 بعد تداول شريط فيديو آنذاك، يظهر بفيديو وابنه مع عددٍ من أهالي عرسال وهما محوطان بعناصر الجيش المعتدى عليهم. وحينها أصدر قاضي التحقيق العسكريّ فادي صوان عقوبة الإعدام بحقه ومزيد من المتهمين.

وعلق الحجيري عبر وسائل الإعلام على القرار الاتهامي حينها قائلاً: "لا مشكلة لدينا، لكن كيف طلب لي هذه العقوبة، فأنا مثلت أمامه ولم يتوصل إلى أي شيء، لكن في مطلق الأحوال لننتظر ونر ماذا نفعل". وبعد مرور اكثر من 5 سنوات على الحادث اعتقل الحجيري اليوم.