قضية المنصورية تتفاعل... سامي الجميّل وكنعان: لمدّ خط التوتر تحت الأرض

أكد رئيس حزب الكتائب النائب #سامي_الجميّل أنّ "أحداً لا يريد ان يمنع مد خط التوتر العالي في منطقة المنصورية عين سعادة، لكن شرط ان يمد تحت الأرض وليس فوق رؤوس الأهالي"، مشددا على ان "جل ما يطلبه الأهالي هو منع الضرر عنهم وعن ابنائهم".

موقف الجميّل جاء لدى استقباله في مقره في بكفيا وفدا من اهالي المنصورية- عين سعادة جاء لشكره على "وقوف حزب الكتائب الى جانبهم في وجه اصرار وزارة الطاقة على مد خط التوتر العالي فوق المنازل والمدارس مع ما يترتب على هذا العمل من اخطار على صحة الأهالي والأطفال والبيئة".

وأكد الجميّل "الاستمرار بالوقوف الى جانب الأهالي"، داعيا السلطة السياسية الى "محاورتهم والوقوف عند مطالبهم بدل ارسال المئات من عناصر القوى الأمنية ووضعها في وجه الأمهات والأطفال".

وشدد على ان "جل ما يطلبه الأهالي هو منع الضرر في هذا الموضوع، فلا احد يريد ان يمنع مد خط التوتر العالي، ولكن شرط مده تحت الأرض وليس فوق رؤوس الأهالي ما يشكل خطرا على صحتهم".

كنعان

وفي سياق متصل، التقى النائب ابرهيم كنعان في مكتب كاهن رعية سانت تيريز-المنصورية الاب داني افرام، وفدا من أهالي المنصورية عين سعادة، في حضور عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ادي ابي اللمع والامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار وفاعليات من المنطقة، وكان عرض لما آلت اليه الاتصالات على صعيد خط التوتر العالي في المنطقة.

ويأتي اللقاء بعد اجتماع كنعان في الساعات الماضية مع وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل وفريق عمله، مجددا بعد تداول مختلف وجهات النظر والحلول الممكنة، تأكيد تضامنه الكلي مع الاهالي واستمرار مساعيه الآيلة الى طمأنة هواجسهم وتحقيق المصلحة العامة بتأمين الكهرباء.

وقال كنعان عقب اللقاء: "أطلعت الاهالي على أجواء اتصالاتي، واتفقنا على المتابعة في الايام المقبلة. أحد الحلول التي تبنيتها في الماضي واتابعها اليوم مع مختلف المعنيين هو تمرير الخطوط تحت الارض، والكلفة بالنسبة لي ثانوية، المهم تقنيا تحديد الامكانات".

واعتبر ان "مزايدات البعض في الملف انتخابية، والحل الذي أعمل عليه يوفق بين هواجس الاهالي ويؤمن الكهرباء"، رافضا الافصاح عن أي تفاصيل او اقتراحات "حرصا على انضاج المسعى وإنجاحه".

اقرأ أيضاً: "التوتّر العالي"... سرطان يهدد الأطفال والتجاذبات السياسية تعطل الحل؟