كشفت الاحداث الاخيرة في البلاد حقيقة لا مفر منها، هي ان الانقسام السياسي حول الخيارات الكبرى في لبنان كبير، بل انه ازداد رسوخا بعد التسوية الرئاسية، وخصوصا ان "حزب الله" وحلفاءه، بدل ان يذهبوا الى التسوية على قاعدة وسطية في التعامل السياسي، انما بالغوا من خلال سلوكياتهم في اشعار الناس بأنهم يتعاملون مع الآخرين على قاعدة منتصر ومهزوم. هذا الامر كان لا بد ان يولّد حالا من الاحتقان النفسي والسياسي الكبيرين اللذين لم تستطع التسوية الرئاسية ان تحصرهما تماما. وقد دلت الكثير من المحطات في السياسة وغير السياسة، وصولا الى معارك الجرود التي بدأت بمسرحية عرسال وانتهت بفضيحة تهريب قتلة العسكريين ضمن صفقة عقدها "حزب الله" على دمائهم، أن ثمة فريقا في لبنان يقرأ في موقف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول