الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"العلماء المسلمون": مَن عرقل التفاوض بالرصاص والدم هو الذي أَمّن فرار القتلة بالباصات المكيفة

"العلماء المسلمون": مَن عرقل التفاوض بالرصاص والدم هو الذي أَمّن فرار القتلة بالباصات المكيفة
"العلماء المسلمون": مَن عرقل التفاوض بالرصاص والدم هو الذي أَمّن فرار القتلة بالباصات المكيفة
A+ A-

تقدّمت هيئة العلماء المسلمين، في بيان، "بوافر العزاء للأهالي المكلومين الذين تجرعوا غصص الفراق وألم الانتظار وطعنات الغدر طوال سنوات الأزمة"، وقالت: "لقد تطوعت الهيئة منذ اليوم الأول لاندلاع المعارك، وبعد تكليفها بشكل رسمي وتنسيقها اليومي مع رئاسة الحكومة وقيادة وكبار ضباط الجيش والأجهزة الأمنية، وكان باكورة هذه المسؤولية المشتركة تحرير ٣ عناصر من قوى الأمن الداخلي".


وتابع البيان: "بالرغم من استهداف موكب الهيئة بالمدافع الرشاشة و إصابة رئيسها وشلل أحد أعضاء الوفد، فإن الرصاص لم يزدنا إلا إصرارًا على استكمال عملية التحرير التي كانت حصيلتها النهائية تحرير ١٣ عسكريًا من دون مقابل. لقد كان مطلب المسلحين في بداية الأمر إطلاق سراح أحد المعتقلين، مقابل إطلاق كل العسكريين وانسحاب المسلحين إلى خارج عرسال، ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل الطرف الذي دونت مواقفه في محاضر مجلس الوزراء". 


وأضاف: "توقف دور هيئة علماء المسلمين عندما تقاطع موقف #حزب_الله الرافض للتفاوض مع موقف #داعش الرافض لدور هيئة العلماء، وفي ذلك الوقت تعرضت الهيئة لحملة إعلامية شرسة من الطرفين. إن من عرقل التفاوض بالرصاص والدم وفبركة التهم، بدءًا من استهداف موكب هيئة العلماء وصولاً إلى اغتيال أحمد الفليطي، هو الذي أَمّن فرار القتلة بالباصات المكيفة". 

وختم البيان مؤكداً "على طلب رئيس الجمهورية بفتح تحقيق شفاف ومهني في هذه الجريمة الموصوفة، بدءًا بالتحقيق مع قيادة الحزب وفريقه الحكومي، الذين يتحملون المسؤولية الأساسية عن الدماء واﻷعباء المادية والمعنوية التي لحقت بالعسكريين وذويهم والمؤسسة العسكرية والوطن بأسره.معلنين أن في جعبة الهيئة ما يكفي لدحض أي افتراء وأضاليل". 

اقر أيضاً: سلام: لجلاء الحقائق في قضية العسكريين الشهداء وفتح التحقيق على مصراعيه


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم