الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"تيار المستقبل": المواقف السعودية رسالة تنبيه يجب التعامل معها بجدية حماية لمصالح لبنان

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
"تيار المستقبل": المواقف السعودية رسالة تنبيه يجب التعامل معها بجدية حماية لمصالح لبنان
"تيار المستقبل": المواقف السعودية رسالة تنبيه يجب التعامل معها بجدية حماية لمصالح لبنان
A+ A-

اعتبر "تيار المستقبل"، في بيان بعد اجتماعه الدوري في "بيت الوسط" اليوم، أنّ "الإعلان الفرنسي عن انعقاد مؤتمري باريس 4 وروما 2 لتحفيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية ولدعم الجيش والقوى الأمنية، بالإضافة إلى مؤتمر ثالث خاص بنكبة النزوح السوري، يشكل إعلاناً لنجاح الرئيس سعد الحريري في ديبلوماسيته الهادفة إلى إبقاء لبنان في صلب الأجندة الدولية، ومحط عناية واهتمام دول القرار العالمي، لتتحمل مسؤولياتها تجاه حماية استقرار لبنان الامني والاقتصادي والاجتماعي، وذلك في خضم ما يتحمله من أعباء النزوح السوري، وفي ظل ما يحققه من إنجازات يعتد بها في مواجهة الارهاب ودحره والانتصار عليه". 

وتوقف المكتب السياسي أمام "المواقف التي صدرت عن مسؤولين سعوديين في شأن لبنان"، ورأى فيها "رسالة تنبيه يجب تلقفها والتعامل معها بكل جدية ومسؤولية، من كل لبناني معني بحماية مصالح لبنان واستقرار علاقاته مع الاشقاء العرب"، معتبرا أن "الاستقرار السياسي لا يستقيم على قاعدة الإفراط المتواصل والبذيء في الاساءة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، على صورة ما يجري تداوله من خلال نواب واشخاص يدينون بالتبعية لحزب الله وبقايا العسس القائم على خدمة النظام السوري".

ورأى أن "حزب الله يمارس عبر هذا الإفراط المتعمد، سياسة الدفع بعلاقات لبنان العربية نحو الهاوية، ويعرض مصالح مئات آلاف اللبنانيين لمخاطر جسيمة، ويزج لبنان في آتون حلقة جهنمية من حلقات الصراع الإقليمي. ومسؤولية اللبنانيين بكل اتجاهاتهم وقطاعاتهم السياسية والاقتصادية والثقافية، أن يقفوا بالمرصاد لهذه السياسة التي باتت تشكل عبئا ثقيلا على دور لبنان وعلاقاته بأشقائه، ووسيلة يومية لابتزاز الدولة ومؤسساتها الشرعية، ودفعها للسقوط في المستنقع المشترك للنظامين السوري والايراني".

وقال: "إن مخططات وتمنيات حزب الله في هذا الشأن، هي على قياس عشم ابليس في الجنة، وستبقى بالنسبة لنا، امرا مدانا ومرفوضا ومعزولا، مهما عملت على الاستقواء بوهج السلاح، وبوهم الانتصارات المركبة والصفقات المشبوهة والولاءات الزائفة. هذا البلد عربي الهوى والهوية والمصير، ولن تقوى على الطعن بعروبته وتاريخ العلاقة بأشقائه، خناجر المتحاملين وابواقهم".

ونبه المكتب السياسي الى "مخاطر السياسات الإيرانية تجاه لبنان، والمواقف المتكررة التي تصدر عن مسؤولين ايرانيين، والتي تتعمد الزج بلبنان في صراع المحاور الإقليمية، والتباهي بانتشار النفوذ العسكري لإيران في غير دولة عربية. وآخر هذه المواقف صدر عن الأمين العام لمجمع مصلحة تشخيص النظام محسن رضائي، في مقابلة مع محطة "الميادين"، الذي تحدث عن "محور جهادي" يضم الى ايران كلا من العراق وسوريا ولبنان".


وقال: "إن تيار المستقبل اذ يدين هذه الادعاءات ويرفضها، يؤكد على الموقف الذي اعلنه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بأن لبنان ليس جزءا من أي محور رباعي أو غير رباعي، بل هو جزء فاعل من منظومة عربية شرعية ومن التحالف الدولي لمحاربة الارهاب، وهو يقوم بدوره ويتحمل مسؤولياته في حماية شعبه وسيادته وحدوده من خلال قواه الامنية الذاتية والشرعية، ولن ينضوي تحت أي ظرف من الظروف تحت المظلة الإيرانية واتباعها في المنطقة". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم