الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المعارضة السوريّة تهاجم دي ميستورا... تصريحاته "صادمة ومخيّبة للآمال"

المصدر: أ ف ب، رويترز
المعارضة السوريّة تهاجم دي ميستورا... تصريحاته "صادمة ومخيّبة للآمال"
المعارضة السوريّة تهاجم دي ميستورا... تصريحاته "صادمة ومخيّبة للآمال"
A+ A-

وصفت #الهيئة_العليا_للمفاوضات، الممثلة لاطراف واسعة من #المعارضة_السورية تصريحات المبعوث الدولي الخاص الى سوريا #ستافان_دي_ميستورا بأنها "صادمة ومخيبة للآمال" غداة دعوة الاخير المعارضة الى الاعتراف بانها "لم تربح الحرب".


وقال رئيس وفد الهيئة الى جنيف #نصر_الحريري، في مؤتمر صحافي عقده في #اسطنبول، ونقلت وقائعه قنوات عربية: "هذه التصريحات اقل ما يقال عنها انها صادمة ومخيبة للآمال"، معتبراً أن دي ميستورا يدرك "من الطرف الذي تعاون ايجابياً لدفع العملية السياسية، ويعرف من المعرقل"، في اشارة الى النظام السوري.  


واعتبر ان "عملية جنيف في هذا الشكل تفقد صدقيتها، لان الاتجاه الحالي في العملية السياسية يتلاعب به بعض الاطراف الدولية، لا سيما روسيا"، ابرز حلفاء دمشق.  


وفي السياق نفسه، قال رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، في تغريدة على "توتير"، إن وساطة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الدائر منذ 6 اعوام فشلت، و"الثورة السورية مستمرة".


وكتب: "تصريحات دي ميستورا تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي". وأضاف: "مجددا، يورط دي ميستورا نفسه بتصريحات غير مدروسة. الثورة السورية ماضية". كذلك، دعا الى "طرح أممي جديد إزاء القضية السورية".  


وتأتي مواقف الهيئة العليا للمفاوضات غداة تأكيد دي ميستورا أنه "لا يمكن أحدا الآن أن يقول إنه ربح الحرب" في سوريا. وتساءل في مؤتمر صحافي عقده الاربعاء في جنيف: "هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟ هل ستكون الحكومة السورية مستعدة للمفاوضات بعد تحرير دير الزور والرقة أم أنها ستكتفي برفع راية النصر؟" 


وحمل الحريري على "صمت المجتمع الدولي وهذا الدعم المفتوح والظاهر للنظام من حلفائه، أكانت ايران ام روسيا". وقال ان ذلك "لا ينبغي ان يسوغ للمبعوث الخاص ان يتخلى عن التزاماته السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه الشعب السوري، في تبني عملية سياسية حقيقية وفعالة هدفها وهمها الوصول الى حل سياسي حقيقي (...) بدءا برحيل (الرئيس) بشار الاسد" عند بدء المرحلة الانتقالية.  


وتزامنت تصريحات دي ميستورا مع تمكن قوات النظام السوري الاربعاء من كسر حصار يفرضه تنظيم "الدولة الاسلامية" على مدينة دير الزور منذ مطلع العام 2015، في خطوة قال محللون ان من شأن استكمالها عبر طرد الجهاديين من شرق البلاد، ان يشكل "انتصاراً نوعياً" للنظام السوري.  


وتأمل الامم المتحدة، وفقا لما اوضح دي ميستورا، في إطلاق جولة جديدة من مباحثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في تشرين الأول في جنيف.  


واستضافت جنيف، منذ العام 2014، جولات مفاوضات عدة بين طرفي النزاع، من دون ان تتمكن من احراز تقدم حقيقي من جراء التباين في وجهات النظر، خصوصا حول مصير الاسد.  






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم