عن زواج المصلحة والعلاقات الخفيّة التي تتبعه

عندما يتزوّج الرجل أو المرأة بحثاً عن المكاسب المادّية، يكون ذلك مدخلاً للكثير من الالتباسات التي تلحق الزواج. فهل هي علاقة صحّية أم لا؟

تقول الدكتورة في علم النفس التربوي مي مارون لـ"النهار": "إنّ اللجوء إلى خيار زواج المصلحة سببه البحث عن الراحة، إذ إنّ طموح الأشخاص الذين يحتكمون إليه هو البيت والعائلة والمنزل تحت عباءة الحياة الرغيدة. فنجد الكثيرين من الرجال والنساء يعمدون إلى هذا النوع من الزواج كي يتحوّلوا إلى رجال وسيّدات مجتمع".

وعن الخبايا الشخصية للذين يعمدون إلى هذا القرار، تقول: "إنّ غالبيتهم يحبون التفاخر والأضواء، ولا تهمّهم السعادة الحقيقية المتعارف عليها، بل إنّ سعادتهم تكمن في هذه التفاصيل التافهة".

وعن نتائج زواج المصلحة، تشير إلى أنّ "الاحتكام إلى إقامة العلاقات خارج إطار الزواج أو ما تسمّى الحياة المزدوجة هو من النتائج التي غالباً ما تلحق هذا النوع من الزواج، فيما الغاية منه فقط تحقيق مركز اجتماعي، ما إن وجد، لم يعد للزواج أيّ أهمية".