تلامذة عكار في وجه التحديات: لاجئون أمام تسرّب مدرسي وشحّ المساعدات

هذا الأمر سيؤدي الى هروب الأهل من هذا الاستحقاق ولجوئهم الى تسجيل ابنائهم في المدارس الرسمية التي يبدو انها ستواجه مع بداية هذا العام أزمة حقيقية بفعل الحديث عن ارتفاع اعداد التلامذة المهاجرة من التعليم الخاص الى الرسمي ولا سيما أن المدارس الرسمية بغالبيتها غير مؤهلة على صعيد الابنية والتجهيزات لاستقبال أعداد اضافية، وخصوصاً أن هناك عدداً من المدارس الرسمية تستقبل ايضاً الطلاب السوريين وإن بدوامات اضافية بعد الظهر، ذلك ان الكادر التعليمي قد لا يكون كافياً لتلبية كل هذه الحاجات مع تقليص أو تراجع التقديمات التي كانت تعطى لبعض المدارس الخاصة من منظمات ومؤسسات دولية وعربية لدعم عمليات تعليم الطلاب السوريين والحديث عن توقف مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تأمين بدلات نقل الطلاب السوريين من اماكن سكنهم الى هذه المدارس. ووفق متابعين لهذا الملف، فان هذا الامر سيزيد من حجم التسرب المدرسي لدى اللاجئين السوريين في عمر الدراسة الذين في غالبيتهم غير قادرين على تأمين وصولهم الى هذه المدارس، مما يعني أيضاً ان آلاف السوريين في عمر الدراسة سيكونون في غربة عن مدارسهم ايضاً وهذا امر بالغ الخطورة على مختلف الصعد ويؤسس مستقبلاً لبناء مجتمع هش وضعيف.معاناة اللاجئين  يقول أحمد العواد وهو اب سوري لـ 6 أطفال بأنه بات غير قادر على تسجيل أبنائه في اي مدرسة في بلدة ببنين حيث يسكن، ذلك ان المدارس الرسمية التي تستقبل الطلاب السوريين بعيدة من...