الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف يستعيد منتخب الجزائر بريقه؟

المصدر: "أ ف ب"
كيف يستعيد منتخب الجزائر بريقه؟
كيف يستعيد منتخب الجزائر بريقه؟
A+ A-

هل يجب تغيير المدرب؟ إعادة صياغة التشكيلة؟ في أعقاب إقصائه المخيب من تصفيات كأس العالم 2018، تبدو ورشة العمل كبيرة في #المنتخب_الجزائري، بعد ثلاث سنوات فقط من تهديده #ألمانيا في مونديال #البرازيل.

في 2014، حقق "ثعالب الصحراء" أفضل مشوار لهم في 4 مشاركات في كأس العالم، عندما انحنوا بصعوبة بعد التمديد ضد ألمانيا في ثمن النهائي (1-2).

,لم تفشل الجزائر فقط في التأهل للمرة الثالثة تواليا الى كأس العالم، الا ان سجلها في الدور الافريقي الحاسم جاء مخيبا بعد انتهاء الجولة الرابعة من اصل ست، اذ تذيلت ترتيب مجموعتها الثانية بنقطة يتيمة من تعادل و3 خسارات (سجلت 3 أهداف ودخلت مرماها 8)، بينما قطعت نيجيريا المتصدرة (10 نقاط) شوطا كبيرا نحو التأهل.

أين ذهبت "التشكيلة الشابة، المليئة بالمؤهلات، التي توقعنا لها مستقبلا مشعا؟"، سؤال طرحته يومية "ليبرتيه" (الحرية) الصادرة بالفرنسية.

بدورها، سألت "الوطن" بعد الخسارة الجديدة أمام زامبيا (0-1) في قسنطينة (400 كلم من الجزائر العاصمة): "أين تكمن المشكلة؟ على مستوى المدربين، اللاعبين، مسؤولي الاتحاد، البيئة والمناخ المخيم؟"، معتبرة ان "الوقت حان للبدء بتفكير جدي حول أسباب الهبوط".

وطرحت نقاط عدة لشرح أسباب الفشل، مثل غياب الدوافع واخفاقات اللاعبين، خصوصا الركائز منهم، عدم وجود خطة لعب من الكادر الفني، تساهل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خصوصا لسماحه بترك النجم رياض محرز بعثة المنتخب قبل مباراة السبت الماضي الحاسمة (ضد زامبيا ايضا 1-3) لانهاء انتقال لم يصل الى خواتيمه السعيدة من ليستر الانكليزي.

وبالطبع لا يجب نسيان خيارات المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز، التي لاقت انتقادات كبيرة وذلك بعد 5 أشهر من توليه منصبه.

وبعد خسارة السبت الماضي ضد زامبيا، وهي الاولى لألكاراز في تصفيات المونديال، قال رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي: "لم نتطرق ابدا الى اقالة مدرب بعد الخسارة".

لكن مستقبل المدرب أصبح في مهب الريح بعد السقوط في قسنطينة.

وبحسب موقع "كومبيتيسيون" (مسابقة) الرياضي: "أظهر المدرب الاسباني محدوديته. ليست لديه قراءة للعب، ادارة فنية، دراسة للخصم أو أساس للعب".

بدوره، استبعد الكاراز الاستقالة، مذكرا انه لدى وصوله، كان وضع الجزائر صعبا في التصفيات مع تعادل وخسارة في مباراتين.

وقال: "لم أقل أبدا اني لست مسؤولا عن اقصاء الجزائر. قلت فقط قبل مباراة زامبيا (ذهابا)، ان نيجيريا تملك 9 نقاط بينما نملك نحن نقطة يتيمة".

وأضاف المدرب الرابع للجزائر منذ رحيل البوسني وحيد خليلودزيتش بعد مونديال 2014: "لم يتم التعاقد معي من أجل التأهل الى كأس العالم، لكني مدرك بقدرتي تحقيق الأهداف المرسومة، مثل التأهل إلى كأس أمم افريقيا 2019".

لكن الإقالات السريعة بعد ثلاثة أشهر للصربي ميلوفان رايفاتش اثر الخسارة امام الكاميرون في افتتاح التصفيات ثم البلجيكي جورج ليكنز بعد الاقصاء من الدور الأول في كأس الامم الافريقية 2017، لم تحسن مردود الفريق.

ويريد زطشي "تفادي تكرار خطأ تغيير المدرب في كل مرة يفشل فيها المنتخب في تسجيل نتائج جيدة"، بحسب صحيفة "الشروق".

والإقالة "ستكلف خزينة الاتحاد نحو مليون أورو تبعا الى العقد المبرم بين الطرفين"، علما ان فشل التأهل الى المونديال سيحرم خزينة الاتحاد عشرات الملايين كربح فائت.

وتضيف الشروق ان زطشي "يريد إحداث ثورة في تشكيلة المنتخب الوطني، من خلال إبعاد بعض اللاعبين وعلى وجه التحديد بعض الركائز الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة. خاصة أن الاخضر سيكون له الوقت لبناء منتخب شاب وضخ دماء جديدة على الأقل قبل كأس افريقيا 2019".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم