عندما زار مقتدى الصدر السعودية والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منتصف آب الماضي، سارعت إيران الى إطلاق شائعة عن ان الرياض تطلب وساطة العراقيين معها، لكن النفي السعودي جاء فوراً جازماً ومؤكداً تمسك المملكة بموقفها الثابت والرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني"الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، وان المملكة ترى أنه لا يمكن التفاوض معه". قبل عشرة أيام ضخّت ايران على لسان محمد جواد ظريف، جرعة من الإيجابية، عندما قال إن وفوداً من ايران والسعودية ستتبادل الزيارات الديبلوماسية قريباً، وان التأشيرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول