اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون بيانا قال فيه: "تلقيت بتاريخ 9/9/2013 كتاب وزير الاعلام الاستاذ وليد الداعوق في شأن مقال استهدف رئيس الحكومة الاستاذ نجيب ميقاتي، بما يحيد عن سلوكيات العمل الصحافي الذي يفترض فيمن يخوض غماره أن يلتزم الموضوعية، ويجتنب التعرض الشخصي المباشر للآخرين".
أضاف: "ان حرية الصحافة في لبنان مقدسة، ولا معنى للصحافة من دونها، لكن العمل الصحافي والاعلامي يخضع للقوانين المرعية، ولا سيما لقانون المطبوعات، وينبغي عدم مخالفته والتقيد بأحكامه، خصوصا أنه لا يمنع العامل في المهنة من توسل النقد وايراد الحقائق، وكشف المستور والاضاءة على مخالفات وفضائح. وهذا الامر متيسر من دون اللجوء الى التشهير والقدح والذم وهي جرائم يعاقب عليها القانون اللبناني، كما سائر القوانين في العالم".
وتابع: "ان الصحافة اللبنانية الحريصة على القيام بدورها في صون الحرية -وهي دعامة اساس من دعائم الوطن- وعلى خدمة المواطن اللبناني، وكشف الحقائق، وتعرية كل من يتربص بلبنان شرا، تأبى ان تكون مطية لتصفية حسابات خاصة وتوجيه الاساءة الى أي أحد".
واشار الى ان "ما حصل سيكون موضوع معالجة جادة ومسؤولة من قبل المجلس الاعلى للصحافة اللبنانية، وقد بدأت اتصالاتي بأعضائه لعقد جلسة عاجلة خلال اليومين المقبلين لدرس مضمون كتاب وزير الاعلام، والتداول في عدد من الاجراءات التي من شأنها تصويب الامور ووضع حد للحال القائمة، وهي حال غير مرضية ولا تليق بالعمل الصحافي والاعلامي في لبنان، وتتناقض مع دوره الباني".
