الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- إفتتاح أكبر الموانئ البحرية في الشرق الأوسط!

المصدر: "النهار"
بالفيديو- إفتتاح أكبر الموانئ البحرية في الشرق الأوسط!
بالفيديو- إفتتاح أكبر الموانئ البحرية في الشرق الأوسط!
A+ A-

في حفل كبير وحضور 11 وزيرا للنقل ومسؤولون من المغرب وسلطنة عمان والكويت وإيطاليا وفرنسا وبلغاريا وأذربيجان وإيران، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ميناء حمد في منطقة أم الحول جنوبي الدوحة والذي يعتبر أحد أكبر وأحدث الموانئ في منظقة الشرق الاوسط. وبحسب السلطات القطرية، سيساهم ميناء حمد في زيادة حركة التجارة بين قطر والعالم، وتوفير فرص عمل للشباب. كما سيساهم هذا الميناء الجديد في تحسين القدرة التنافسية لدولة قطر بتحويلها إلى مركز تجاري إقليمي، بما يخلق تنمية مستدامة للأجيال المقبلة وما سيمثل نقلة نوعية في تحقيق التنوع الاقتصادي وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030.

معلومات حول "ميناء حمد"

- يقع ميناء حمد، في مدينة مسيعيد جنوب الدوحة

- يعد الميناء الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط

- يمتد على مساحة 28.5 كيلومترا مربعا

- مجهز بأحدث الأجهزة التي تمكن من تحميل الشاحنات والمناولة بسرعة فائقة.

- وصلت كلفة إنشاء ميناء حمد الى مستوى اقل من الكلفة التقديرية التي كانت مخصصة له والبالغة 7.5 مليارات دولار.

- حاز الميناء حاز على جائزة أكبر مشروع صديق للبيئة بالشرق الأوسط.

- لديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها.

- من المتوقع أن يستحوذ على أكثر من ثلث تجارة الشرق الأوسط.

- يتوقع ان يوفر الميناء أكثر من 200% من احتياجات السوق المحلية.

- حيث ستصل قدرته الاستيعابية بعد إنجاز كافة مراحله إلى 7.5 ملايين حاوية نمطية سنويا.

- يأتي افتتاح الميناء قبل ستة أشهر من الموعد المقرر.

- يتضمن ميناء حمد محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا.

ويندرج هذا الميناء ضمن رؤية الإمارة المستقبلية لتنويع إقتصادها حيث سيوفر المزيد من فرص العمل ويمثل رافدا مهما للقطاع الخاص وتم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة له في إطار سعي البلاد لزيادة صادراتها غير النفطية وإنشاء صناعات تحويلية، ومن المقرر أن تتم المرحلة الثانية من إنشائه بين عامي 2020 و2021. وايضا، يضم الميناء مشروعا لتخزين السلع الغذائية ليوفر مخزونا إستراتيجيا يكفي ثلاثة ملايين نسمة لمدة عامين، وأن بإمكانه توفير أكثر من 200% من التزامات واحتياجات السوق المحلية، كما يتوقع أن يساعد الميناء في خفض كلفة الاستيراد وأن يستحوذ على 35% من تجارة الشرق الأوسط. وبحسب وزارة المواصلات والاتصالات القطرية استحوذ القطاع الخاصعلى 60% من قيمة مناقصات تنفيذ ميناء حمد بما يفوق 10 مليارات ريال، مؤكدا أن هذا القطاع سيسهم بقوة بالمرحلة الثانية من تنفيذ الميناء.

ويلعب هذا الميناء الجديد دورا مهما يساعد قطر على مواجهة الحصار الخليجي الذي تشهده الدوحة والتي سعدت لتأمين خطوط بديلة خلال الاشهر الماضية للإستيراد والتصدير، والحفاظ على علاقاتها التجارية الخارجية وذلك من خلال توفير بدائل بعد غلق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية.

وقبل ثلاثة أشهر دشنت قطر ثمانية خطوط ملاحية جديدة مع دول عدة. وتمكنت قطر من غك جزء من الحظر الجوي والبري والبحري المفروض عليها من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى من تاريخ 5 تموز الماضي لإتهامها بدعم الارهاب، الامر لي بتنفي وبترفضه الدوحة. وقامت قطر بمد خطوط بين موانيء قطر من جهة، وكل من تركيا، والكويت، وسلطنة عمان، والهند، وباكستان من جهة أخرى. وهالخطوط الملاحية الخمسة رح تشكّل بديل للدوحة بمواجهة العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول المُقاطعة، ومتنفّسا لحركتها الخارجية. وهلال الاسابيع الماضية، أطلقت"ملاحة" القطرية أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المُبَردة بين قطر وتركيا وأبدت أنقرة ايضا استعدادها ليس فقط لإرسال المنتجات الزراعية إلى قطر وبناء مصانع في الدوحة لتلبية إستهلاكها الداخلي. وأيضا كانت أطلقت هذه الشركة، أول خدمة نقل مباشر للحاويات بين الدوحة والكويت، فيما دشنت الدوحة خطا آخر لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند، وكذلك خطا ملاحيا يربط ميناء حمد جنوب شرق الدوحة بـمينائين هما صحار وصلالة في سلطنة عُمان، وخط ملاحي أسبوعي جديد مباشر يربط بين ميناء حمد وكراتشي في باكستان. وتستعد قطر ايضا لإنشاء خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرقي آسيا.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم