الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

من الغياب عاد وليد عقل نورانياً في ملامس باتريك فيّاض بكفيا- المحيدثة تذكّرته فكيف تنساه وما زال حيّاً في ذاكرة العالم؟

مي منسى
Bookmark
من الغياب عاد وليد عقل نورانياً في ملامس باتريك فيّاض  بكفيا- المحيدثة تذكّرته فكيف تنساه وما زال حيّاً في ذاكرة العالم؟
من الغياب عاد وليد عقل نورانياً في ملامس باتريك فيّاض بكفيا- المحيدثة تذكّرته فكيف تنساه وما زال حيّاً في ذاكرة العالم؟
A+ A-
عشرون مضت، وهل يقاس رحيل النخباويين بالوقت؟ وليد عقل من هؤلاء. البيانو مختبره، فيه سبر أسرار الوحي، وتسامى بملامسه حتى بات ذلك المتقشّف، المتصوّف في باخ وبيتهوفن وبروكوفييفن، يعرّي الموسيقى من الزخارف، يجرّدها من غنائيّتها. فالموسيقى، كما تسنّى لنا أن نسمع هديرها في جوارحه، كانت بحثه عن المطلق، مغامراً في وعرها، منقّباً في باطنها الأعمق. فبابتعاده عن المسار الليريكي ونشوة التلقي، اقترب مع الوقت بعقلانية صافية من جوهر الرسالة الموسيقية حرّا في بثّها صيغته، كمن يبحث عن النفس الأول الذي منه انطلق النغم.  بكفيا- المحيدثة، بلدته، تذكّرت ابنها الغائب - الحاضر، في هذا الأيلول الذي شهد رحيله الباكر منذ عشرين سنة، فكانت مساء الجمعة، حفلة موسيقية، استذكارية، جامعة، بتنسيق من البلدية و"بيت المستقبل" وبمساهمة مهرجان بعلبك الدولي في تقديمه البيانو الذي دعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم