الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الخليجيّون غابوا عن المشهد السياحيّ في العيد... وحصّة الأسد للعراقيّين حجوزات الفنادق 100% و"المفروشة" 65% تعزز الآمال بالموسم المقبل

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
الخليجيّون غابوا عن المشهد السياحيّ في العيد... وحصّة الأسد للعراقيّين حجوزات الفنادق 100% و"المفروشة" 65% تعزز الآمال بالموسم المقبل
الخليجيّون غابوا عن المشهد السياحيّ في العيد... وحصّة الأسد للعراقيّين حجوزات الفنادق 100% و"المفروشة" 65% تعزز الآمال بالموسم المقبل
A+ A-
لو كسر الخليجيّون المشهد السياحيّ في لبنان الذي بات حكراً على العراقيين والأردنيين والسوريين منذ الحرب السورية والأزمة مع دول الخليج، لكان القطاع السياحي حقق حلمه بعودة الفترة الذهبية التي لطالما تغنّى بها والتي تعود إلى الأعوام 2008 و2009 و2010. ثمة مؤشرات تستند إليها المديرة العامّة لوزارة السياحة ندى السردوك، مؤكدة أنّ فترة العيد كانت بمثابة الانطلاقة الواعدة للمواسم المقبلة، فحجوزات الفنادق التي ناهزت الـ 100% وكذلك النسب اللافتة للحجوزات في الشقق المفروشة وبيوت الضيافة التي أصبح عددها يناهز الـ 100 بيت مؤشرات تدعو إلى التفاؤل. ووفق ما قالت لـ "النهار" فإنّ تحسّن حركة الوافدين وخصوصاً المغتربين انعكس على الحركة الداخلية التي تحسّنت بنسبة وصلت إلى 40% مقارنة مع العامين الماضيين. وهذه الحركة ستتعزز برأيها مع دوام العمل الجديد الذي اعتمدته الدولة، "إذ سيعطي زخماً حقيقياً للحركة في المناطق على نحو سينعكس على الحركة الاقتصادية فيها". هذه المؤشرات الواعدة مع ما شهده مطار بيروت من زحمة "استثنائية" يمكن أن تتكرر، حدت بالسردوك للدعوة إلى تطوير خدمات المطار ليكون قادراً على استيعاب عدد أكبر من الطائرات والمسافرين خصوصاً "إذا كنا نريد تعزيز السياحة الخارجية وحركة الاغتراب". وإذ لاحظت أنّ الجنسيات العراقية والأردنية والمصرية كانت طاغية على غيرها من الجنسيّات مع "عدد محدود" من جنسيّات مجلس التعاون الخليجي، أملت أن تعود هذه الأعداد إلى سابق عهدها، وأن تطول إقامات الوافدين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم