الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بداية العام الدراسي ومعاناة الأمّهات السنويّة

لؤي ديب
بداية العام الدراسي ومعاناة الأمّهات السنويّة
بداية العام الدراسي ومعاناة الأمّهات السنويّة
A+ A-

مع بداية كل عام دراسيّ تكون أعباء الأم أكبر من أعباء أولادها، لأنها المسؤولة عن رعاية شؤونهم المدرسية خصوصاً من لديها أطفال في المرحلة الابتدائية، ويجدون في المدرسة قصاصاً لهم وتكون معاناة الأم من خلال: 

إيقاظ الأطفال من النوم

عليها الاستيقاظ قبل الدوام بنحو ساعة على الأقل.

تحضير الطفل

يستيقظ الصغير "مدووخ" تائه لا يدري سبيله، توجهه إلى الحمام: "يلا فوت عالحمام وغسل وجهك وسنانك والحقني عالمطبخ".

تنتظره ولا يأتي فتجده غافياً في الحمام..


إفطار الطفل

بعد معاناة غسيله، يذهب لعقوبة الإفطار: "يلا ماما كول الفواكه واشراب الحليب"

عليها مراقبته كي لا يسكب كوب الحليب في المغسلة..


ملابس الطفل

أغلب الأطفال يكرهون تلك الملابس الموحدة لذلك عليها أن تُقنعه من اليوم الأول، والوسيلة الأفضل: "حبيبي لازم تلبسهن منشان الـ'مِس' تحبَّك وتعرف أنك شطُّور"..


رحلة الطريق

سيشتري من كُلِّ دُكَّانٍ في طريقه لذلك إن استطعتِ أخذه بطريقة النينجا من فوق الأبنية فهو أفضل لك: "ماما اشتريلي هي منشان ما جوع بالمدرسة"..

دخول المدرّس: "حياتي عذاب"

لا أدري ما الرابط بين دموع الأطفال وباب المدرسة إذ يتحوَّل أشرسهم إلى حمل وديع: "ماما خديني معك"...


ما بعد الدوام

via GIPHY

في طريق العودة ستتحول حاجاته إلى قرطاسية بعدما رأى أمتعة زملائه: "ماما طلبت مننا الـ'مِس' المحاية الزهرية الكبيرة هي بالتحديد والدفتر أبو رسمة سبايدر مان"...


في المنزل

هنا تبدأ معركة التدريس اليومية: "شو أخدتو اليوم؟

- ما أخدنا شي.

- رحتو لعبتو وجيتو؟"...


أما الكبير "إعدادي - متوسط ، ثانوي" فالمعاناة معه تُختَصر بـ: "قوم لا تتأخر على مدرستك

- إي ماما بس شوي وبقوم".

- ولا يستيقظ إلا قبل الدوام بـ"خمس دقائق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم