العين على عين الحلوة بعد تحرير الجرود من الارهابيين

لكن هل يمكن انجاز تحرير الجرود وتلك المساحات الشاسعة من "النصرة"، و"داعش" من دون ان يستكمل بتطهير شارعين في مخيم عين الحلوة لا يزالان مسرحاً لتغلغل الإرهاب بأشكاله المختلفة وتحت مسميات متعددة وان تبقى الدولة اللبنانية عاجزة عن القيام بأي شيء؟ وما حقيقة التسوية التي تردد انها تقضي بإخراج المسلحين المتطرفين من غير اللبنانيين من المخيم إلى سوريا، وان المسلحين وافقوا على هذا العرض المطروح، على أن يكون انتقالهم إلى منطقة محايدة في سوريا، وليس إلى مناطق المعارضة أو مناطق "داعش" و"النصرة"، وذلك من أجل تأسيس منطقة صغيرة خاصة بهم ومعسكر "الأقصى" من دون أن يكون لهم أي دور في الصراع السوري؟ "التنظيم الناصري": المخيم يجب ألا يتخلى عن دورهيؤكد القيادي في "التنظيم الشعبي الناصري" ناصيف عيسى (ابو جمال) لـ"النهار" ان اعداد المسلحين المتشددين في مخيم عين الحلوة لا تتجاوز الـ 30، "ولكن عندما تبدأ المعركة ينضم اليهم كل المطلوبين من العصابات التي لها علاقة بتنظيم "داعش" او غيره، ما يسمح للمتشددين بالافادة من هؤلاء واطالة أمد المواجهات".ويرى انه "في حال تخلى المخيم عن دوره الوطني الذي يكمن في الالتزام بالقضية الفلسطينية والتمسك بحق العودة، عندها نصبح امام وضع خطير وقلق". ويأسف للجوء بعض سكان المخيم الى اطلاق النار ابتهاجاً...