رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع: موسم التفاح في عكار بخطر!

موسم التفاح الوفير انتاجا هذا العام وقلق المزارعين بازاء تصريفه باسعار مقبولة بعيدا من جشع التجار والسماسرة امر بات يطرح نفسه بقوة على الفعاليات المعنية الذين يتابعون هذا الامر بالتنسيق مع المزارعين حيث ان انتاج عكار من التفاح يزيد على المليوني صندوق،في بلدة فنيدق وحدها حوالي المليون صندوق، بالاضافة الى انتاج بلدات عكار العتيقة ومشمش وحرار والقبيات وعندقت وبزبينا وباقي البلدات الجبلية المهتمة بزراعة التفاح بكل اصنافه .

رئيس بلدية مشمش محمد عمر بركات أمل من الدولة الاهتمام بمزارعي التفاح وتمنى ايجاد اسواق خارجية لتصريف الانتاج اليها .

وناشد بركات باسم مزارعي التفاح في البلدة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء و وزيري الزراعة والاقتصاد ايلاء موسم التفاح لهذا العام الاهتمام اللازم بكونه مصدر عيش لعائلات المزارعين ومصدر تمويل لوازم أولادهم المدرسية ولباسهم في الوقت الذي ترتفع فيه تكاليف الانتاج من اسمدة وادوية ويد عاملة وينخفض سعر التفاح العالي الجودة مما يؤدي الى كارثة اجتماعية واقتصادية .

وتمنى بركات تأمين اسواق لتصريف التفاح في منطقتنا وكافة المناطق اللبنانية وتأمين الدعم لهذه الزراعة التي يعتمد عليها اكثر من 30 % من اللبنانيين.

وقال : أملنا كبير ان تجد هذه الصرخة اذانا صاغية رأفة بمن يكد ويتعب ولم يجد ما يوفر له ابسط مقومات الحياة.

من جهته أكد رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عكار عبدالاله زكريا ان موسم التفاح لهذا العام في عكار بخطر، وتساءل: "هل من منقذ"؟.

وأضاف: "بعد عدة أيام يحين موعد القطاف، والمزارعون يترقبون خطوات عملية سريعة إن من حكومتهم أو من وزارة الزراعة أو "إيدال" أو من أي مسؤول لإنقاذ الموسم عله يخفف العبء الاقتصادي عليهم، فجشع التجار والسماسرة ولا مبالاتهم بمصدر رزق المزارعين الوحيد جعلهم يفتتحون سعر الصندوق بما لا يزيد عن خمسة آلاف ليرة، متذرعين بأسباب لا تخفى على أحد".

وناشد المعنيين التدخل سريعاً "واتخاذ الإجراءات السريعة لتدارك الموضوع قبل فوات الأوان".