محمد سعد بطل عيد الأضحى في مصر

لا يمرّ عيد أضحى، دون أن يكون الممثل المصري محمد سعد حاضراً وبقوّة عبر شاشات الفضائيات المختلفة، سواء مصرية أو عربية.حضور سعد وإطلالته من خلال فيلم "بوحة" الذي جسّد خلاله دور جزّار بسيط قادم من الريف يسعى لاستعادة حقه لدى أحد الجزّارين الكبار (محروس الضبع)، فيبدأ في البحث عنه خلال العمل بالجزارة برغم أنه لم يعمل بها من قبل.. 

يبدأ "بوحة" عمله عقب صلاة عيد الأضحى المرتبط بنحر الذبائح والأضاحيّ، كشعيرة إسلامية. ولعل مشهد ندائه على الأسر التي تحتاج إلى جزّار لذبح الأضحيّة، وتقليده صوت الخروف، هو أبرز مشاهد العمل التي رسخت في ذهن الكبار والصغار خلال العيد..

كما أنّ هناك جملة أخرى قالها خلال المشهد عينه، هي أنه "سلخ الخروف قبل أن يذبحه"، وهي الجملة التي أصبح الجزّارون يردّدونها ضاحكين، وهم يتجاذبون أطراف الحديث مع الأسر المصرية التي تنحر الذبائح في هذا اليوم..

"بوحة" دارت معظم أحداثه حول الجزّارين و"السلخانات"، بطريقة كوميدية، ما جعله الأبرز على الشاشة، برغم أن هناك أفلاماً قديمة حملت أسماء مثل (المدبح) الذي أُنتج عام 1985 من بطولة نادية الجندي، صلاح قابيل، أنور إسماعيل وحمدي غيث، عن قصة عبد الجواد يوسف ومن إخراج حسام الدين مصطفى، وهناك فيلم (السلخانة) إنتاج 1982 من بطولة، مديحة كامل وسمير صبري، وعادل أدهم، ومن إخراج أحمد السبعاوي.. ومع ذلك لم يحظ هذان الفيلمان المدجّجان بالنجوم، بفرص عرض تلفزيونية خلال العيد، لأن أحداثهما كانت درامية، وتحتوي على مشاهد دماء وقتل، ربما لا تناسب أجواء العيد.