اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد أسبوع مسعور من الاحاطات الاستخباراتية السرية وعشرات الاتصالات الهاتفية وساعات من جلسات الاستماع في الكونغرس مع الاعضاء الكبار في مجلس الحرب للرئيس الاميركي، لا يزال عدد كبير من النواب الجمهوريين والديموقراطيين مصرين على التصويت ضد طلب أوباما تفويضاً لضربات عسكرية محدودة للنظام السوري عقاباً له على الاستخدام المفترض للسلاح الكيميائي في الغوطتين في 21 آب الماضي.
ومع عودة الكونغرس الاميركي من عطلته والرئيس الاميركي باراك أوباما من بطرسبرج، يبدأ البيت الابيض جدياً اليوم ما صار حملة الضغط الأكثر كثافة وصعوبة في ولاية أوباما.
ويرجح أن يشهد مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، المواجهة الاولى الاربعاء على المشروع الذي يفوض القوات المسلحة الاميركية "استخداماً محددا ومحدوداً" ضد سوريا لاقل من 90 يوماً ويمنع القوات البرية من القتال.ومن المتوقع حصول تصويت نهائي على المشروع في عطلة نهاية الاسبوع.
أما في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون فيتوقع حصول تصويت الاسبوع المقبل.
وعلى الضفة المقابلة للأطلسي، واصل رئيس الديبلوماسية الاميركية جون كيري جهوده لحشد الرأي العام الاوروبي والعالمي ضد النظام السوري.
وقد التقى أمس الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزراء خارجية السعودية والامارات والبحرين وقطر ومصر والاردن والكويت والمغرب وممثل للسلطة الفلسطينية.
وقال بعد اللقاء ان السعودية، وقعت على الدعوة التي اطلقتها الجمعة 12 من دول مجموعة العشرين لتوجيه "رد قوي" على استخدام الاسلحة الكيميائية،وان دولا عربية اخرى ستعلن موقفها في هذا الشأن خلال ال24 ساعة القادمة.وأضاف: "الجميع فهموا جيدا ان القرار يجب ان يتخذ خلال ال24 ساعة المقبلة". (التفاصيل في النهار غدا)
