الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

المآسي طاردتها في حياتها... وفي النهاية قتلها عمها بجهاز التلفزيون

المصدر: "ميرور"
المآسي طاردتها في حياتها... وفي النهاية قتلها عمها بجهاز التلفزيون
المآسي طاردتها في حياتها... وفي النهاية قتلها عمها بجهاز التلفزيون
A+ A-

عندما توفّيت هايلي وول، 25 عاماً، في المستشفى بعد عشرة أيام من تعرّضها لهجوم على يدَي عمها العنيف، حملَ هذا المصير نهاية مأسوية لحياة قصيرة ومضطربة. فقد أقدم كريستوفر وول، 58 عاماً، على ضرب هايلي على رأسها بجهاز تلفزيون ما تسبّب لها بإصابة قاتلة، كما ذكر موقع "ميرور". 

أنكر وول ارتكابه الجريمة، غير أن هيئة المحلّفين أصدرت إدانة بحقه بتهمة قتل ابنة شقيقه، ولم تنفعه محاولاته البائسة والمثيرة للشفقة التي زعمَ من خلالها أنه تصرّف دفاعاً عن النفس بعدما هاجمته هايلي بواسطة مقص.

واليوم تلفظ المحكمة حكمها بحقّه.

غير أن الفاجعة الحقيقية في القضية هي سلسلة المآسي التي تحمّلتها هايلي طوال أعوامها الخمسة والعشرين. فقد ورد في جلسات المحاكمة أن هايلي نعتت كريستوفر بـ"شريكها" قبل وفاتها، وأنهما كانا يعيشان معاً في إطار علاقة محرّمة بين فتاة وعمّها.

غير أن الأخت غير الشقيقة لهايلي، كيري-آن ديغبي، نفت الأمر قائلةً بأن هايلي كانت "هشّة" وأن كريستوفر وول كان "يستغلّ ذلك بكل وضوح".

وقد ذكرت الشرطة أن وول رفض الإجابة خلال استجوابه عن طبيعة "العلاقة" مع هايلي. وورد في الإفادات أمام المحكمة أن الدافع وراء الهجوم ربما كان رفض هايلي السماح لوول بلمسها جنسياً أمام الأصدقاء. غير أن الإساءة الإضافية التي تعرّضت لها هايلي بعد وفاتها من خلال المزاعم عن وجود علاقة محرّمة تربطها بعمها، لم تكن سوى الأخيرة في سلسلة طويلة من المآسي التي حلّت بها. فقد روت كيري-آن أن هايلي وُضِعت في دار للرعاية عندما كانت لا تزال بسن السادسة لأن والدها دخل السجن ووالدتها كانت مدمنة على الكحول. وبعد تنقّلها على عدد من دور الرعاية، هربت بسن السادسة عشرة. ثم أصبحت مدمنة على المخدرات والكحول، لكنها قررت تغيير حياتها بعد وفاة والدتها عام 2015. فانتقلت إلى بورنماوث على الساحل الجنوبي لإنكلترا حيث كان يعيش عمها في محاولة لترتيب حياتها من جديد، إنما يبدو أن المآسي ظلّت تطاردها.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم