الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تلعفر بعد الموصل حرة من "داعش" \r\nالصدر يدعو إلى تأمين الحدود

تلعفر بعد الموصل حرة من "داعش" \r\nالصدر يدعو إلى تأمين الحدود
تلعفر بعد الموصل حرة من "داعش" \r\nالصدر يدعو إلى تأمين الحدود
A+ A-

دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الحكومة العراقية إلى تأمين الحدود المحاذية لمدينة البوكمال في محافظة دير الزور السورية، بعد الاتفاق بين "حزب الله" وتنظيم "داعش" الذي قضى بنقل مئات من مقاتلي التنظيم الارهابي من الحدود اللبنانية - السورية الى منطقة دير الزور، وهو ما يتيح لهؤلاء التوجه إلى البوكمال الواقعة على الحدود العراقية، والتي يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا، وقت أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة قضاء تلعفر وبسط كامل السيطرة على محافظة نينوى، أحد آخر معاقل التنظيم في البلاد. 

وأثار الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش" انتقادات من الحكومة العراقية، ووصفه العبادي الثلثاء بأنه إهانة للشعب العراقي.

وأمس، غرد مكتب الصدر في صفحته بموقع "تويتر": "على الحكومة العراقية تأمين الحدود المحاذية لمنطقة (البو كمال) السورية وغيرها... ونحن على أتم الاستعداد للتعاون".

وواجه "داعش" ضربات قوية في الاشهر الاخيرة، بما فيها خسارة الموصل، ثانية كبرى المدن العراقية.

وقال العبادي في بيان أمس: "ها قد اكتملت الفرحة وتم النصر وأصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة"، مضيفاً: "أعلن لكم أن تلعفر الصامدة التحقت بالموصل المحررة وعادت إلى أرض الوطن". ولمح الى الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش"، بقوله إن القوات العراقية "لم تسمح للمسلحين بالهروب" من العياضية، و"هذا موقف حاسم لنا بالنسبة الى أولئك المجرمين".

وبدأت القوات العراقية، باسناد من فصائل "الحشد الشعبي" ومن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، عملياتها العسكرية لاستعادة تلعفر في 20 آب، بعد نحو شهر من إعلان تحرير الموصل عقب تسعة أشهر من المعارك.

ومع خسارته تلعفر، يبقى "داعش" مسيطراً حالياً على منطقة الحويجة في محافظة كركوك، على مسافة 300 كيلومتر شمال بغداد، ومنطقة القائم الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار في غرب العراق.

وقال العبادي: "نقول للدواعش المجرمين: أينما تكونون فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت والاستسلام"، متعهداً الاستمرار "بالعزيمة والهمة نفسها بتحرير كل شبر من أرض العراق وصحاريه".

ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أنه "بهذا النصر الكبير تنتهي عمليات تحرير تلعفر وإكمال تحرير محافظة نينوى بالكامل".

وتشكل استعادة تلعفر، التي تحظى بموقع محوري بين منطقة الموصل والحدود السورية، انتصاراً جديداً في المعركة لانتزاع الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا منتصف عام 2014.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم