الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مفاوضات "بريكست": لا تقدّم حاسمًا حول القضايا الرئيسيّة

المصدر: أ ف ب
مفاوضات "بريكست": لا تقدّم حاسمًا حول القضايا الرئيسيّة
مفاوضات "بريكست": لا تقدّم حاسمًا حول القضايا الرئيسيّة
A+ A-

أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي حول خروج بريطانيا من الاتحاد #ميشال_بارنييه ان المفاوضات لم تتح احراز "اي تقدم حاسم حول القضايا الرئيسية". وقال: "قدمنا خلال هذا الاسبوع توضيحات مفيدة حول نقاط عدة"، منها ملفات حول مصير العمال الحدوديين. لكنه لفت الى "اننا لم نحرز اي تقدم حاسم حول القضايا الرئيسية" بشأن الطلاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي، مشيرا الى صعوبات "التسوية المالية" لعملية الخروج.


وقال: "نحن بعيدون من استنتاج تقدم كاف يتيح توصية للمجلس الاوروبي (قادة دول الاتحاد) ببدء المباحثات حول مستقبل العلاقة بالمملكة المتحدة".   

من جهته، افاد كبير المفاوضين البريطانيين #ديفيد_ديفس الذي كان الى جانبه، ان "المقاربة البريطانية اكثر مرونة وبراغماتية بكثير" من مقاربة الاتحاد في المفاوضات. لكنه رأى "اننا شهدنا بعض التقدم الملموس".


وحددت دول #الاتحاد_الاوروبي الـ27 3 اولويات مطلقة للمفاوضات هي الفاتورة التي يجب ان تسددها بريطانيا لدى مغادرتها الاتحاد، مصير مواطني الاتحاد الاوروبي في المملكة المتحدة، ومستقبل الحدود بين ايرلندا وايرلندا الشمالية. ووضعوا شرط احراز "تقدم كاف" في هذه النقاط للقبول بالبحث في "العلاقات المستقبلية" ببريطانيا على المستوى التجاري في مرحلة ثانية.  


وقدمت لندن هذا الاسبوع، للمرة الاولى، تحليلها القانوني للفاتورة التي يتعين عليها دفعها عند مغادرة الاتحاد الاوروبي، احتراما لتعهدات سابقة خصوصا على مستوى الميزانيات الاوروبية. واقر ديفيس بانه "لا تزال هناك خلافات قائمة"، مشددا على ان "لدينا واجبا حيال دافعي الضرائب" البريطانيين.  


وقال بارنييه: "بعد هذا الاسبوع، من الواضح ان المملكة المتحدة لا تعتبر نفسها مجبرة على الوفاء" ببعض التزاماتها المالية البعيدة الامد، والتي يطلب منها الاتحاد احترامها.  


وتُقدَّر قيمة ما يتعين على بريطانيا دفعه، للوفاء بالتزاماتها السابقة داخل الاتحاد رسميا، بين 60 مليار و100 مليار أورو، في حين ترفض المملكة المتحدة ان تدفع اكثر من 40 مليارا، وفقا للصحافة البريطانية. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم