تطعيم نحو 3000 مسافر ضدّ الحمّى الشوكيّة... إرشادات صحّيّة خاصّة للحجّاج!

هاجس واحد يرافق #الحجّاج والسلطات المعنيّة في موسم الحجّ لتوفير أجواء صحّية وآمنة من الأمراض والأوبئة التي قد تتهدّد صحّة الحجّاج. احتلّ الجانب الصحّي في مواسم الحجّ حيّزاً كبيراً في السياسة الصحّية للدول، لا سيما بعد انتشار بعض الأوبئة كالكورونا والكوليرا (في اليمن) في السنوات الأخيرة. الازدحام الشديد، الحرارة المرتفعة، ضعف المناعة... أسباب كثيرة من شأنها أن تؤثر على صحّتك وتُحوّل هذه العوارض البسيطة إلى فيروس كنت بغنى عنه. نسمع كثيراً عن أوبئة أصابت دولاً عربية في وقت سابق منها الكوليرا في اليمن والكورونا في السعودية، فما هي الإجراءات الوقائية في مطار بيروت خلال موسم الحج؟ وما هي النصائح والإرشادات الطبّية للوقاية من عدوى الفيروسات والأمراض؟  

تُعيد وزارة الصحّة كما باقي الوزارات الصحّية العربية تفعيل خطّة التوعية إلى هذا الواقع الصحّي واتخاذ إجراءات عدّة احتياطية واستباقية لتفادي إصابة الحجّاج المسافرين بالعدوى والفيروسات. وفي هذا الصدد أكّد رئيس قسم الحجر الصحّي في مطار رفيق الحريري، حسن ملاح لـ"النهار" "أنّنا طعّمنا نحو 3000 مسافر ضد الحمّى الشوكية – لقاح السحايا خلال هذه الفترة وسلّمناهم البطاقة الصفراء الدولية (شهادة تطعيم) للحصول على تأشيرة الدخول إلى السعودية، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية في المطار وتوزيع كُتيِّبات توعية على الحجّاج. كذلك بعد العودة من الحجّ، يقوم طبيب تابع لوزارة الصحّة بجولة تفقّدية على الحجّاج يوميّاً للتأكّد من سلامتهم.

توصيات صحّية

ويضيف ملاح أنّ "هناك تعاوناً وتنسيقاً بيننا وبين السفارة اللبنانية في السعودية لمتابعة أيّ حالة مرضية ورصدها تُسجّل في الأراضي السعودية، أو اطلاعنا على أيّ حالة وباء أو إنذار صحّي حال حدوثه. علماً أنّ وزارة الصحّة العالمية لم تُفِدنا بأيّ معلومة خاصّة بما يتعلق بفيروس الكورونا، بل اكتفت بالتوصيات والإجراءات الاحترازية الاعتيادية لسلامة الحجّاج الصحّية.

يختصر رئيس قسم الحجر الصحّي أهمّ النصائح للوقاية للحجّاج بهذه النقاط التالية:

- وضع الكمامات في الأماكن المزدحمة.

- تجنّب الاحتكاك بالحيوانات عند السفر إلى بلدان موبوءة.

- المحافظة على العادات الصحّية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كاف من النوم.

- المحافظة على النظافة العامّة.

-على المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل الضغط وأمراض القلب والسكّري، ولكل من يعاني الربو أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو الحساسية أخذ أدويتهم معهم خلال السفر.

-عدم الاحتكاك بالأشخاص لا سيما الذين لديهم مشاكل صحّية أو يعانون الحمّى.

تحذير:

إذا أُصيب أحد المسافرين أو الحجّاج خلال أسبوعين من عودته إلى لبنان بمرض حادّ في الجهاز التنفسي مصحوباً بحمّى وسعال، فعليه الحصول على عناية طبّية فوريّة وإعلام الطبيب أنه كان مسافراً.