سيحرم زوّار متحف اللوفر الفرنسي، من 3 أيلول الجاري ولمدة 10 أشهر، من مشاهدة تمثال "إنتصار جزيرة ساموتراس" اليوناني الذي يعد الأيقونة الثالثة للمتحف بعد لوحة الموناليزا للفنان الايطالي ليوناردو دافنشي وتمثال "فينوس" للفنان ميلو، وذلك لإجراء بعض الترميمات اللضرورية للتمثال الذي سبق أن رمّم عام 1883 ، فيما يبلغ عدد مشاهديه 7 ملايين زائر سنويّاً .
ويعود التمثال إلى العصر اليوناني القديم الذي يرجع إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وهو يشير الى ذكرى الانتصار البحري في جزيرة "ساموتراس" اليونانية.