ما أصعب أن يدفن الأب ابنه بعد كل هذا الوقت من الانتظار والرجاء والامل والصلوات... ما اصعب ان يقف والد الشهيد ويقول لوالدة الشهيد ان ابنها الذي حملته ٩ أشهر وسهرت الليالي لينام بدفء وليأكل كما يجب، قتل بوحشية على أيدي برابرة وحوش إرهابيين في الجرود الباردة، من دون طعام.ما اصعب ان يكون والد الشهيد انتظر في خيمة حاملا صورة ابنه كل هذا الوقت منذ أكثر من ثلاث سنوات، ليعود ابنه رفاتا الى أحضانه.الى والد الشهيد ووالدته وزوجته وابنه وابنته وشقيقه وشقيقته نقول: لا وجع اكبر من وجعكم،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول